أعلنت وزارة الثقافة المصرية اتمام مشروع تطوير وترميم متحف المجوهرات الملكية بمدينة الاسكندرية الذي يضم قطعا نادرة من حلي ومجوهرات لملوك وأمراء مصر من أسرة محمد علي وكذلك آنية وعملات أثرية. وقالت الوزارة يوم السبت في بيان ان مشروع اعداد المتحف تضمن ترميم المبنى والقاعات وتزويد المتحف بأحدث واجهات العرض والاضاءة والتأمين الالكتروني من السرقة والحريق ليصبح المتحف "تحفة معمارية وواحدا من أكبر المتاحف المصرية" اذ تبلغ مساحته نحو 4185 مترا مربعا. وأضاف البيان أن المتحف سيكون "الاغلى والاثمن (في مصر) لما فيه من نفائس المجوهرات والحلي التي ازدانت بها أميرات الاسرة المصرية (في عهد محمد علي 1805-1952) والتحف التي امتلأت بها قصورهم." وقال زاهي حواس الامين العام للمجلس الاعلى للاثار في البيان ان قصر الاميرة فاطمة الزهراء الذي يوجد به متحف المجوهرات شيد عام 1923 "ويعد بذاته متحفا لفنون العمارة الاوروبية" اذ صممه مهندسون وفنانون من ايطاليا وفرنسا وبلجيكا. وأضاف أن المتحف يضم 11500 قطعة أثرية وفنية تخص أبناء أسرة محمد علي منها مجموعة الامير محمد علي بن الخديو توفيق وتضم 12 ظرف فنجان من البلاتين والذهب وفيها 2753 فصا من الالماس البرلنت والفلمنك وكيس نقود من الذهب المرصع بالالماس اضافة الى ساعة جيب السلاطين العثمانيين وعليها رسم جامع ومكحلة من الذهب الخالص وست كؤوس من الذهب مرصعة بنحو 977 فصا من الالماس ومن عصر الخديو سعيد توجد عدة ساعات ذهبية وأوسمة وقلائد مصرية وتركية وأجنبية مرصعة بالمجوهرات والذهب الخالص وعملات أثرية قبطية ورومانية وفارسية وبيزنطية عددها أربعة الاف.