رويترز) - دعت المغنية الايرلندية سينيد اوكونور الجمعة البابا بنديكت الى التنحي بسبب تقرير حكومي قال ان زعماء الكنيسة تستروا على انتهاكات جنسية واسعة النطاق ضد الاطفال على مدى 30 عاما. وأصدر الفاتيكان بيانا يوم الجمعة يقول ان البابا شعر "بالغضب والخيانة والعار" بسبب الفضيحة وسيكتب للشعب الايرلندي بشأن الانتهاكات الجنسية. لكن اوكونور التي اثارت ذات مرة حساسيات الكاثوليك بسبب تمزيق صورة لسلف بنديكت البابا يوحنا بولس الثاني خلال برنامج تلفزيوني على الهواء قالت في رسالة نشرتها صحيفة بريطانية في وقت سابق اليوم جمعة ان البابا التزم الصمت ازاء الانتهاكات ضد الاطفال لفترة طويلة جدا. وكتبت اوكونور في رسالة بعثت بها الى صحيفة الاندبندنت نشرت قبل اجتماع بين زعماء الكنيسة الايرلندية والبابا في الفاتيكان "اطالب البابا بالتنحي لالتزامه الصمت الحقير بشأن المسألة وتصرفاته غير المتعاونة مع التحقيق." وقالت "لم يكن لدى الباباوات اي مشكلة في التعبير عن ارائهم عندما كنا نريد استخدام وسائل منع الحمل او الطلاق." واضافت "لم تكن لديهم اي مشكلة في انتقاد شفرة دا فينشي . لم تكن لديهم اي مشكلة في انتقاد ناعومي كامبيل لارتدائها صليب مرصع بالجواهر. "ولكن عندما يتعلق الامر بأعمال خبيثة يقترفها اشخاص يستغلون الاطفال جنسيا ويرتدون زيا كالكهنة فانهم يلتزمون الصمت. انه امر بشع ولا يصدق. غريب وغير مسبوق. لا يساندون اي شيء الان سوى الشر." واهتزت الكنيسة في الدولة التي يشكل الكاثوليك أغلبية سكانها بسبب تقريرين هذا العام عن وقوع انتهاكات. ووجد تقرير لجنة ميرفي الصادر في 26 نوفمبر تشرين الثاني ان الكنيسة اخفت بشكل "مبالغ فيه" انتهاكات تعرض لها اطفال من عام 1975 الى عام 2004