زعم الخبير الألماني هانس ريويل، وهو موظف سابق في وزارة الدفاع الألمانية، في مقال له نشرته جريدة World Security Network Newsletter أن إيران ستحصل من روسيا في وقت قريب على مزيد من صواريخ "س س-2" (أو "بيونير"، مشيرا إلى أن مدى صاروخ "س س-2" يبلغ 5500 كيلومتر. وجاء في هذا المقال أيضا إن إيران جربت محركي الصاروخين السوفيتيين "س س-4" (أو "ر-12" و"س س-5" (أو "ر-14" البالغ مدى الواحد منهما 4000 كيلومتر في فترة ما بعد عام 1997. كما زعم هانس ريويل أن روسيا تقوم بإنشاء مفاعل يستطيع إنتاج رأس نووي أو رأسين سنويا في مدينة اراك الإيرانية. ولم يفوت كاتب المقال الفرصة لترديد المعزوفة القائلة بأن سفينة "اركتيك سي" حملت وسائل دفاع جوي من طراز "س-300" إلى إيران. وتعليقا على هذه المعلومات قال الخبير العسكري الروسي فلاديمير دفوركين لصحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" إنه لا يستبعد أن يكون كاتب المقال شوّه وحرّف ما ورد في كلمته (دفوركين) أمام المشاركين في مؤتمر عقد في جنيف في سبتمبر الماضي من معلومات. وجاء في كلمة دفوركين على وجه التحديد إن الخبراء الإيرانيين ربما حصلوا على التكنولوجيا التي استخدمها الخبراء الروس والأمريكان في صناعة الصواريخ المتوسطة المدى "ر-12" و"ر-14" و"يوبيتير" في خمسينات القرن العشرين. ونفى الخبير الروسي بصورة قطعية صحة ما أعلنه الخبير الألماني من أن الاتحاد السوفيتي أو روسيا باع صواريخ "بيونير" إلى إيران قبل أن يتم تدميرها بموجب الاتفاقية الموقعة بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة. على كل لا يرى الخبير الروسي مبررا للتهوين بشأن قدرة الإيرانيين في مجال صناعة الصواريخ. ويكفي شاهدا على ذلك أن ينجحوا مرتين في إطلاق صاروخ "سجيل" الذي يمكن أن يبلغ مداه 3000 كيلومتر والذي يستطيع أن يحمل ما يبلغ وزنه 500 كيلوغرام