عقد لقاء في العاصمة التونسية الليلة الماضية فى إطار النشاطات الثقافية المصاحبة لمعرض تونس الدولي للكتاب جمع الكاتبة السعودية زينب حفني مع مجموعة من المهتمين بالثقافة والأدب . وقدم لهذا اللقاء الشاعر التونسي فتحي النصرى فذكر ان الروائية زينب حنفي لها عدة كتابات أدبية مختلفة على غرار القصة والرواية والشعر من بينها/ قيدك ام حريتي/ و/ نساء عند خط الاستواء/ و/ هناك أشياء تغيب/ و/الرقص على الرفوف / و/ ملامح/ واخر اصداراتها / سيقان ملتوية/. واضاف ان هذه الروائية شرعت في ممارسة العمل الصحفي منذ عام 1987وكتبت في العديد من المجلات العربية والمهجرية مبينا ان كتابات زينب حنفي تتميز بالجرأة حيث تسلط الضوء على أهم القضايا والمواضيع الجادة ذات البعد الاجتماعي. واختار الشاعر فتحي النصرى رواية / ملامح / ليقدم للحاضرين نموذجا من كتابات هذه الروائية فأبرز ان الاسلوب السردي يطغى على هذه الرواية كما هو الشأن بالنسبة الى بقية أعمالها.. وأن زينب حفني أرادت في رواية/ ملامح /ان ترسم صورة لملامح المرأة السعودية بالأمس واليوم وتجعل القارئ يكتشف معاناة المرأة العربية من أجل إثبات ذاتها ونحت كيانها داخل مجتمع يسيطر عليه الرجال . من جهتها أوضحت زينب حفني أنها تحاول عن طريق كتاباتها ان تسهم في النهوض بالمرأة السعودية من خلال الكشف عن أوضاع اجتماعية معينة وجعلها تنبض بالحياة .