احتفت الروائية السعودية زينب حفني بتوقيع روايتها الثانية + سيقان ملتوية؛ في احتفالية اقامتها المؤسسة العربية للدراسات والنشر بالتعاون مع رابطة الكتاب الأردنيين،وذلل مساء الخميس الماضي في العاصمة الأردنية عمان .وقال صاحب المؤسسة ماهر الكيالي إنه تشجع لإصدار رواية " سيقان ملتوية " بعد ان اطلع عليها ووجد أنها رواية قصيرة تدور أحداثها في لندن . وبين الكيالي أن حفني، التي تكتب عن المرأة دائما، تتطرق في روايتها ل " موضوعات سياسية عربية، مثل دخول العراق للكويت، كما انها تتطرق إلى موضوع ساخن هو الإرهاب " . ويرى الكيالي أن " الرواية ذات اسلوب سهل وعميق وتركز على قيم التسامح بين المجتمعات العربية والغربية، بالإضافة نقد المجتمع السعودي " . وتقدم حفني في الحفل قراءة من الرواية ثم تقدم الناقدة د .رفقة دودين ورقة تحليلية للرواية بمشاركة د .نضالالشمالي . يذكر أن حفني كاتبة وقاصة وروائية سعودية، وهي خريجة كلية الآداب، وبدأت العمل في الصحافة عام .1987 وصدر للروائية حفني " رسالة إلى رجل " ، وجدانيات، وثلاث مجموعات قصصية " قيدك أم حريتي " ، " نساء عند خط الاستواء " ، " هناك أشياء تغيب " . وفي مجال الرواية، صدر لها " الرقص على الدفوف " ، " إيقاعات أنثوية " ، " ملامح " ، " لم أعد أبكي " ، بالإضافة إلى كتاب " مرايا الشرق الأوسط؛ " ويضم قسما كبيرا من مقالاتها التي نشرت في صحيفة الشرق الأوسط . وترصد حفني في الرواية، التي تدور أحداثها خارج حدود السعودية، علاقة الأب بابنته في دولة أوروبية، هي لندن، إذ يفقد الأب سلطته اتجاه ابنته التي تهرب من البيت على اثر علاقة بشاب من أصل عربي . وتكتب حفني كلمة شكر لابنتها في نهاية الرواية، تقول فيها " لابنتي نوره، قارئتي الأولى، حيث اكتشفت أنها تمتلك ذائقة نقدية دفعتني إلى الأخذ بآرائها في هذه الرواية تحديدا، قبل أن أرسل المخطوطة إلى دار النشر، كما أمدتني ببعض المعلومات التي كنت أجهلها عن عالم الفتيات " .