رويترز) - خطا العلماء خطوة مهمة اخرى تجاه استخدام خلايا عادية من الجلد جرى تهيئتها لتسلك مثل الخلايا الجذعية المأخوذة من اجنة لايجاد علاجات لحالات مثل مرض الشلل الرعاش (باركنسون). وازال الباحثون في معهد وايتهيد لبحوث العلاج الحيوي في ماساتشوستس عقبة كؤودا في استخدام ما يسمى الخلايا الجذعية المبرمجة او خلايا "اي بي اس" من خلال ازالة الجينات التي يحتمل ان تسبب السرطان. وكتب الباحثون في دورية "الخلية" "CELL" يوم الخميس قائلين انهم حولوا خلايا "اي بي اس" الى خلايا مخ التي لها دور في الاصابة بمرض الشلل الرعاش. وخلايا "اي بي اس" يمكن الحصول عليها من خلايا الجلد الخاص بمريض مما يحد من احتمالات ان يرفض النظام المناعي للجسم الخلايا كما يحدث في بعض الاحيان مع زراعات الاعضاء. وقال الباحثون ان هذه الجينات مع ذلك لديها احتمال ان تسبب السرطان وايضا ربما تتفاعل بنتائج غير متوقعة مع الاف الجينات الاخرى في الخلية. واستخدم فريق معهد وايتهيد فيروسات لنقل ثلاثة جينات الى خلايا الجلد لمريض بالشلل الرعاش ثم ازالوها بعد ان قامت بوظيفتها. وكانت النتيجة مجموعة من الخلايا التي بدت مثل الخلايا الجذعية الجنينية من مرضى الشلل الرعاش بدون جينات اضافية. ثم استخدموا بعد ذلك خلايا "اي بي اس" لتشكيل الخلايا العصبية التي تفرز مادة الدوباماين. وهي خلايا المخ التي تموت لدى المصابين بمرض الشلل الرعاش. وهذه هي المرة الاولى التي يشكل فيها العلماء خلايا "اي بي اس" التي احتفظت بخصائصها مثل خلايا جنينية بعد ازالة الخلايا التي اعيد برمجتها. وقال الباحثون ان الحامض النووي "دي ان ايه" لخلايا "اي بي اس" انتهى بها الامر لتكون مطابقة تقريبا للحامض النووي "دي ان ايه" لخلايا الجلد الاصلية.