خطا العلماء خطوة مهمة أخرى تجاه استخدام خلايا عادية من الجلد جرى تهيئتها لتسلك مثل الخلايا الجذعية المأخوذة من اجنة لايجاد علاجات لحالات مثل مرض الشلل الرعاش (باركنسون). وازال الباحثون في معهد وايتهيد لبحوث العلاج الحيوي في ماساتشوستس عقبة كؤودا في استخدام ما يسمى الخلايا الجذعية المبرمجة أو خلايا «آي بي اس» من خلال ازالة الجينات التي يحتمل ان تسبب السرطان. وكتب الباحثون في دورية «الخلية» يوم الخميس الماضي قائلين انهم حولوا خلايا «آي بي اس» الى خلايا مخ التي لها دور في الاصابة بمرض الشلل الرعاش. وخلايا «آي بي اس» يمكن الحصول عليها من خلايا الجلد الخاص بمريض مما يحد من احتمالات ان يرفض النظام المناعي للجسم الخلايا كما يحدث في بعض الاحيان مع زراعات الأعضاء. ويقول ديرك هوكيمير احد الباحثين في معهد وايتهيد ان زراعة خلايا صحية مأخوذدة من خلايا «آي بي اس» لتحل محل الخلايا التي دمرها مرض او اصابة ربما يكون ممكنا في المستقبل لكن استخداما مرتقبا بشكل اكبر لهذه الخلايا ربما يكون في المختبر لاختبار اثار العقاقير الجديدة. وقال هوكيمير في مقابلة عبر الهاتف «من اجل تطبيقات تتعلق بالزراعة في الجسم، مازلنا بعيدا».