وكالات - قالت مصادر سياسية إسرائيلية امس الجمعة ان الزعماء الاسرائيليين يميلون الى إعلان وقف من جانب واحد لهجومهم على قطاع غزة بدلا من الدخول في اتفاق رسمي بوساطة مصرية لوقف إطلاق النار مع حركة المقاومة الاسلامية حماس. ويمكن لمثل هذه الخطوة ان تحرم حماس من المكاسب السياسية من اتفاق هدنة سيتضمن تخفيف الحصار الاسرائيلي على القطاع الساحلي الذي يقطنه 1.5 مليون فلسطيني. وقالت وزيرة الخارجية تسيبي ليفني عندما سئلت على القناة العاشرة للتلفزيون الاٍسرائيلي ان كانت الحكومة ستتحرك من جانب واحد لوقف القتال "مجلس الوزراء الأمني سينعقد وهناك سيكون اتخاذ القرار." وأبلغت القناة العاشرة "اذا أطلقت حماس النار سيكون علينا أن نرد واذا أطلقت النار بعد فترة من الوقت سيكون علينا شن حملة جديدة .. سبق أن قلت ان النهاية ليس بالضرورة أن تكون باتفاق مع حماس بل يجدر أن تكون بترتيبات ضد حماس." وقال دبلوماسيون غربيون ان القاهرة تقترح توقيع اتفاق بين أولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس المصري حسني مبارك في وقت مبكر ربما يوم الاحد. ولم يتضح على الفور ما سيترتب على مثل هذا الاتفاق. وقال مسؤولون اٍسرائيليون ان أولمرت سيكون مستعدا للحضور اذا وجهت اليه الدعوة. وقال مسؤولون غربيون طلبوا عدم الإفصاح عن هوياتهم ان الاتفاق سيتضمن على الأرجح ترتيبات أمنية لحدود غزة مع مصر وإسرائيل. وتريد الدولتان ان يستعيد عباس وقواته السيطرة على المعابر الرئيسية. .