CNN)-- كشف الرئيس الأمريكي المنتخب، باراك أوباما، عن الجانب الرقيق من شخصيته أثناء وداعه شيكاغو، المدينة التي شهدت انطلاقة حياته السياسية، للتوجه إلى واشنطن استعداداً لدخول البيت الأبيض كأول رئيس أمريكي من أصول أفريقية. وقال لحشد من الصحفيين وهو يستعد لمغادرة المدينة: "شعرت بغصة في حلقي وأنا أغادر منزلي اليوم." وغادر أوباما للالتحاق بزوجته ميشيل وابنتيه، ماليا وساشا. وتحدث عن أسباب تأثره لوفد الصحفيين المرافق له في رحلته قائلاً، إن إحدى صديقات أبنته الكبرى، ماليا، تركت في منزلهم "السابق" بشيكاغو دفتر قصاصات يحوي بعض الصور. وأسترسل: "هما صديقتان منذ المرحلة التمهيدية.. نظرت عبر صفحاته والمنزل خاو.. كانت لحظة عصيبة وقد أثرت فيّ." وسارع الرئيس المنتخب بدخول الطائرة بحيث لم يفسح للصحفيين فرصة إمطاره بالأسئلة، وطلب ساندويتش هامبرغر بالجبن والبطاطس المقلية، وفق الناطق باسمه، روبرت غيبس. وكان أوباما قد التقى قبيل مغادرته شيكاغو، بالعقيد سكوت تيرنر، قبطان طائرة الرئاسة الأمريكية - أير فورس وون - التي سيتنقل بها أوباما فور تنصيبه رسمياً في 20 من الشهر الجاري. وقال مساعدو أوباما إن الرئيس المنتخب أستقل، ولأول مرة منذ انتخابه، في رحلته إلى واشنطن طائرة عسكرية من طراز 757، تستخدم بالتناوب كطائرة رئاسية، إلا أنه لا يطلق عليها "أير فورس وون" إلى أن يتنقل الرئيس الفعلي على متنها. وقال لين هوبمان، مسؤول أمني في سلاح الجو الأمريكي إن الطائرة التي استقلها أوباما الأحد، تعد طائرة رئاسية في حال استخدام الأخرى، وهما اثنتان تحت أمرة الرئيس الحالي جورج بوش