قالت صحيفة الشروق اليومي الجزائرية امس ان كميات مياه زمزم المستقدمة من البقاع المقدسة نحو الجزائر، قاربت قرابة نصف مليون لتر من الماء الذي يفيد لما شرب له، حسب حديث رسول الله، صلى الله عليه وسلم، حيث يستبرك الجزائريون بتلك المياه التي ترافق الحجاج، في كل سنة بعد انقضاء مناسك الحج والعودة إلى الديار. ولمعرفة دقة حجم المياه المستقدمة من مكةالمكرمة، اتصلت "الشروق اليومي" بمدير النقل بشركة الخطوط الجوية الجزائرية، الذي أكد أن المعدل المسموح به لكل حاج هو 10 كلغ، موضحا أن ذلك يقابله 10 لترات من الماء، بحكم أن واحد كيلوغرام يقابله فيزيائيا واحد لتر من السائل - الماء- وهو أقل ما يحمله كل حاج، وفي مجموع الحجيج البالغين 36 ألفا هذا العام، نجد أن أقل رقم يسجل هو 360 ألف كيلوغرام - أي 360 طن- وبالقياس السائل نجد 360 ألف لتر، في المستويات الدنيا، وهو ما يشير إلى أن الرقم الحقيقي يقارب نصف مليون لتر من ماء زمزم، وقال السيد زيدان، مدير النقل أن الشركة تحرص على نقل كل الكميات الخاصة بالحجاج "ودون مقابل"، موضحا أن الرقم لا ينزل عن 10 لترات لكل شخص.