صحيفة التايمز كتب ريتشارد بيستون وكاثرين فليب واوليفر أوجست تحت عنوان "بريطانيا تؤسس مجددا لتعاون استخباراتي وثيق مع سورية"، يقولون إن بريطانيا أقدمت على هذه الخطوة فيما يقوم وزير الخارجية البريطاني ديفيد مليباند بزيارته التاريخية لدمشق. ومضت التايمز تقول إن التعاون الاستخباراتي بين البلدين سيكون مفيدا للغاية لبريطانيا فمن المعروف ان لسورية واحد من أفضل نظم الاستخبارات في الشرق الأوسط وخاصة في تعقب تحركات المتشددين الإسلاميين في العراق وفي المنطقة بصفة عامة. من جانبه أكد وكيل المحافظة المساعد على أهمية الدراسات الجيولوجية وأعمال التنقيب في الكشف عن مخزون المحافظة من المعادن المختلفة ..مثمنا الجهود التي تبذلها شركة كانتكس الكندية في مجال التنقيب عن الذهب والمعادن الأخرى ، والتي ستسهم في الترويج وجذب المزيد من الاستثمارات في هذا المجال البكر بالمحافظة وكان مليباند قد سأل نظيره السوري وليد المعلم خلال لقائهما في نيويورك في وقت سابق من العام الحالي عما إذا كان بالإمكان تحقيق تعاون على مستوى عال بين البلدين في المجال الاستخباراتي؟ وقد دعا المعلم مليباند إلى اصطحاب مسئولين استخباراتيين خلال زيارته لدمشق. وقالت الصحيفة إن زيارة ميليباند تستهدف جس نبض دمشق تجاه الغرب وخاصة بعد تغير الإدارة الأمريكية التي كانت تصر على عزلها، وتوقد بريطانيا وفرنسا الجهود الرامية إلى إخراج سورية من عزلتها. وذكرت التايمز ان ميليباند حث سورية على القيام بدور أكبر في عملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، مشيرة إلى أن سورية وإسرائيل خاضتا بالفعل عدة جولات من المفاوضات مؤخرا بوساطة تركية. وفي هذا الإطار أيضا، نسبت الاندبندنت لوزير الخارجية البريطاني القول ان محادثاته مع الرئيس السوري بشار الأسد تركزت على بحث سبل تحقيق السلام الشامل في الشرق الأوسط. كما نقلت عنه الصحيفة القول "إن عام 2009 سيكون مهما ولدينا جميعا خيارات حول سبل تحقيق السلام. ونسبت الصحيفة لوزير الخارجية السوري وليد المعلم القول ان المحادثات وضعت أساس علاقات قوية بين بريطانيا وسورية.