CNN)-- أعلن مسؤولو صحة اتحاديون أمريكيون، أن واحدة من أصل أربعة مراهقات في الولاياتالمتحدةالأمريكية خضعن للقاح جديد نسبياً، مقاوم لسرطان عنق الرحم. البيانات تمثل أول معدلات حكومية ضمن دراسة ضخمة تتعلق بلقاح يحقن على ثلاث مراحل خلال فترة تمتد لستة أشهر وتبلغ كلفته 375 دولار. ويحول من انتشار فيروس "Human Papillomavirus " HPV - الذي ينتقل عبر الممارسات الجنسية كما أنه السبب في حدوث 70 في المائة من حالات الإصابة بسرطان عنق الرحم. وكانت الدوائر الصحية قد أوصت باللقاح للفتيات في سن الحادية عشرة أو الثانية عشرة، أي قبل مرحلة خوضهم علاقات جنسية. الدراسة الحكومية شملت فتيات تراوحت أعمارهن بين ال13 و17 عاماً. ورغم البيانات، غير أن الدوائر المختصة كانت تأمل بالحصول على معدلات تلقيح أعلى، لافتة إلى أن اللقاح قد يخفّض بشكل كبير أعداد الوفيات بسرطان عنق الرحم البالغة 4000 حالة سنوياً في الولاياتالمتحدةالأمريكية. لكن ووفق وكالة أسوشيتد برس، ربما يكون السبب في عدم إقدام الأسر الأمريكية على تلقيح بناتهم ضد المرض هو الكلفة المرتفعة للعلاج، رغم أن العديد من شركات التأمين تغطي تكاليفه. من جهتها تقول خبيرة الأمراض المعدية في جامعة "جونز هوبكينز" باتي غرافيتي إن العديد من الأسر حذرة إزاء مضاعفات اللقاح. وتعتبر غرافيتي معدلات التلقيح معقولة خاصة وأنه طرح للاستخدام قبل عام فقط. من جهتها قالت الشركة المصنعة "ميرك آند كو" إنها مسرورة بمعدلات التلقيح المسجلة. وبحسب الدراسة فإن 25 في المائة من العينة تلقين الحقنة الأولى من اللقاح أي بمعدل 2.5 مليون فتاة من أصل عشرة ملايين فتاة في المرحلة العمرية المذكورة. الجدير بالذكر أن CDC كانت قد أعلنت أن لقاح "Gardasil" المقاوم لسرطان عنق الرحم، يصلح أيضاً لمنع سرطان المهبل والفرج، معلنة موافقتها على توسيع نطاق استخداماته ضد هذه الأنواع من السرطان.