اشارت صحيفة المصري اليوم في عددها اول امس عن اعتقالات لعدد من الخطباء والائمة في بعض المساجد في محافظات مختلفة بسبب خطب تحدثت عن تكفير النظام الحاكم ؟ هنا التفاصيل كما جاءت في الصحيفة المصرية : اعتقل جهاز مباحث أمن الدولة بالجيزة نحو ١٠ من أئمة وخطباء مساجد في الهرم والحوامدية ودار السلام، بعد تفتيش منازلهم والقبض علي ذويهم في حملة مداهمات ومطاردات استمرت ٧ أيام، دون الكشف عن أي معلومات حول أسباب القبض عليهم. قال علي سباق، محامي بعض المقبوض عليهم، في تصريحات خاصة ل«المصري اليوم»: إن مباحث أمن الدولة بالجيزة ألقت القبض علي الأئمة منذ يوم ١٢ ديسمبر الماضي من منازلهم، كما خطفت بعضهم من المساجد، بدعوي إلقائهم خطباً سياسية تحض علي التكفير والهجوم علي الحاكم، وهو الأمر الذي لم يحدث. وأضاف سباق: «لدي أسماء ٤ من المشايخ المقبوض عليهم، وقال: «ذهبت إلي مقر مباحث أمن الدولة في الحوامدية فأخبروني هناك أنهم لا يعرفون طريقهم، ورفضوا الإدلاء بأي معلومات عنهم، وهم لايزالون محتجزين من دون محاكمة أو تحقيقات نيابة». من جانبها، تقدمت أمس الأول زوجة الشيخ أحمد فؤاد، أحد المقبوض عليهم، ببلاغ إلي المستشار هشام بدوي، المحامي العام لنيابات أمن الدولة، تطالبه بالكشف عن مكان زوجها وبقية المقبوض عليهم. وقالت زوجة فؤاد في بلاغها: إن أجهزة الأمن بالجيزة خطفت زوجها وآخرين من منازلهم ومن داخل المساجد دون ذكر أسباب، وطالبت بتحديد موقفهم القانوني، خصوصًا أنه لم تتم إحالتهم إلي النيابة. في المقابل، نفي مصدر أمني بوزارة الداخلية علم الوزارة بالواقعة، وقال: «ليس لدينا أي معلومات، وسيجري البحث عن المقبوض عليهم، خصوصًا أن الواقعة تخص جهاز مباحث أمن الدولة إذا كانت حقيقية». كما نفي مصدر مسؤول بوزارة الأوقاف ما إذا كانت بعض الأسماء المذكورة تتبع الوزارة أم لا، وقال: «جار البحث عن أسمائهم والتفاوض مع أجهزة الأمن للبحث عنهم».