أقر المفوض الأوروبي للشؤون البيئية ستافروس ديماس، بأن الاتحاد الأوروبي، لم يتوقع المشاكل التي يمكن أن تتسبب فيها سياسته الهادفة إلى تخصيص نسبة 10 في المائة من وقود السيارات للوقود الحيوي، المستخرج من النبات. وحذرت دراسات أجريت مؤخرا، من احتمال ارتفاع سعر المواد الغذائية، وتدمير الغابات الاستوائية، بسبب عملية استخراج الوقود الحيوي. وتعهد الاتحاد الأوروبي بإعداد دليل جديد لضمان تنفيذ سليم لسياسته في هذا المجال. وقال المفوض الأوروبي للشؤون البيئة إنه من الأفضل التخلي عن هذه الأهداف، إذا كان بلوعها سيؤذي الفقراء، والبيئة على السواء. وقبل عامين كان الوقود الحيوي، طوق النجاة بالنسبة لمصنعي السيارات، الذين تعاظمت الضغوط عليهم من أجل العمل على تخفيض انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون. واقتنع الاتحاد الأةوروبي بالفكرة، وأعد خطة، للشروع في استحدام الوقد الحيوي. لكن بعد صدور التقارير، التي تشير إلى أن هذا الصنف من الوقود قد لا يحد من انبعاث الغازات المضرة، قرر الاتحاد إعادة النظر في أهدافه. وقال ديماس للبي بي سي إن الاتحاد الأوروبي سيعتمد نظام توثيق خاص بالوقود الحيوي؛ كما تعهد بأن يحد من استعمال وقود الديزل المستخرج من زيت النخيل والذي يتسبب في تدمير الغابة بإندونيسيا. ,ونقلت رويترز عن مسؤول رفيع في صناعة الطاقة الاندونيسية يوم الاثنين ان اندونيسيا تسعى لزيادة انتاجها من الوقود الحيوي الذي يعتمد على زيت النخيل الى مثليه تقريبا ليصل الى 1.3 مليون طن هذا العام لتلبية الزيادة المتوقعة في الطلب عليه في الأسواق الخارجية. وقال بولس تياكراوان الامين العام لرابطة منتجي الوقود الحيوي الاندونيسيين ان من المتوقع أن تزيد طاقة انتاج الوقود الحيوي بواقع 600 الف طن هذا العام فوق المستوى الحالي لتتراوح بين 1.2 و 1.3 مليون طن سنويا. واندونيسيا أكبر منتج لزيت النخيل في العالم وبلغ انتاجها من الوقود الحيوي القائم على زيت النخيل في العام الماضي 700 الف طن