وضع رئيس الوزراء التركي رئيس حزب العدالة والتنمية أحمد داود أوغلو نفسه في مأزق بتعهد مثير لم يلتزم به، وأثبتت النتائج الأولية للانتخابات أنه كان مجرد استعراض للعضلات. ذكرت وكالة "جيهان" التركية أن داود أوغلو تعهد في كلمته خلال المؤتمر الجماهيري لحزب العدالة والتنمية في 9 مايو الماضي، بالاستقالة في حالة عدم حصول حزب العدالة والتنمية على أغلبية كافية تمكنه من تشكيل الحكومة بمفرده، قائلا: "أنا أعلن التحدي من مدينة هطاي. إذا لم يخرج حزب العدالة والتنمية الأقوى من الانتخابات، وإذا لم يتمكن من تشكيل الحكومة بمفرده، فسأعلن استقالتي فى 8 يونيو وتراجع "أوغلو" عن تصريحاته حيث لم يعلن عن تقديم استقالته لأردوغان كما أعلن، وقال داود اوغلو: "نطالب بكتابة دستور جديد كليا، قائما على الحريات، ويحترم كرامة الإنسان، ويؤهل الشباب للمستقبل"، مطالبا حزب الشعوب الديمقراطي الكردي بوضع مسافة بينه وبين أعمال العنف والإرهاب