كشف مصدر ديبلوماسي خليجي يعمل في الأممالمتحدة, لصحفة "السياسة", الكويتية النقاب عن أن مسؤولين في "حزب الله" وحركة "أمل" يعملون منذ مطلع العام الحالي على شراء قصور ومنازل وممتلكات وعقارات آلاف الخليجيين في لبنان وسورية والاردن. (راجع ص 23). وقال الديبلوماسي الذي فضل عدم كشف هويته, "إن قيادة "فيلق القدس" في الحرس الثوري الايراني تمول عمليات الشراء خصوصا الواقع منها في المناطق السنية والدرزية من لبنان, وأن القوى المسيحية الرئيسية في تجمع "14 اذار" أصدرت تعليمات مشددة بمنع أي عملية بيع خليجية او لبنانية الى مشترين شيعة, للحؤول دون اختراق جبل لبنان وساحله ومناطق البقاع". ونقل الديبلوماسي الخليجي عن قيادي بارز في "14 آذار" تأكيده أن "ما يدور في منطقة ساحل مدينة جبيل وجردها في منطقة كسروان المسيحية, هو خطة ايرانية لتشييع اوسع المناطق اللبنانية العائدة للطوائف الأخرى, وأن "الحزب التقدمي الاشتراكي" بقيادة وليد جنبلاط أصدر تعليمات صارمة الى دروز الجبل ومنحدراته الساحلية الجنوبية, تمنع بيع اي عقار او السماح لأي خليجي او عربي ببيع عقاراته في المناطق الدرزية الى الشيعة, اذ بإمكان ايران ان تشتري الجبل اللبناني بكامله, إذا تغاضى اللبنانيون عن هذه المؤامرة". وأكد الديبلوماسي أنه "على الرغم من تشدد ابناء الطوائف غير الشيعية في لبنان حيال بيع املاكهم الى غير ابناء طوائفهم, فقد تمكن "حزب الله" والمجلس الشيعي الاعلى و"أمل", من شراء عشرات القصور والفلل والعقارات التي باعها اصحابها الخليجيون والعرب وحتى اللبنانيين لأنها تقع داخل مناطق نفوذهم وهيمنتهم