تابعت لجنة اهالي جرد جبيل – جبة المنيطرة في اجتماع عقدته في قرطبا تطوّر الاحداث في بلدة لاسا نتيجة وضع بعض الاهالي اليد على اراضٍ تابعة للكنيسة المارونية. وأكدت في بيان مسؤولية الدولة «اولاً وأخيراً عن استكمال اعمال المساحة فوراً من دون انتظار اي تسوية مع اي فريق». وكان رئيس «حركة التغيير» عضو قوى 14 آذار ايلي محفوض، عقد مؤتمراً صحافياً في نادي الصحافة، اعتبر خلاله «ان حزب الله يعمل ويخطط منذ سنوات لخلق واقع ديموغرافي جديد، وعليه نَشُطَ السماسرة والعقاريون بتكليفٍ مباشر، للبحث عن أراض معروضة للبيع، وإن لم تكن كذلك فالمطلوب تقديم عروض وإغراءات مالية لأصحابها في حال عدم توافر النية في البيع». ولفت إلى أن «المشكلة ليست فقط بعقارات البطريركية المارونية، انما المشكلة الأهم والأخطر تمثلت بعمليات البيع الواسعة لأملاك المسيحيين وشرائها لمصلحة آخرين لا ينتمون الى الطائفة المسيحية، والهدف تأمين خط دفاع لحدود البقاع، وهذا الأمر لا يقتصر فقط على جرود جبيل بل يتعداها الى مناطق بشري في الشمال وأعالي كسروان جنوباً، وطبعاً من دون أن ننسى ماذا يحصل في جزين». وتحدث «بريبة عن شق طرق لربط بعلبك وجبيل عبر شق المناطق المسيحية في جبل لبنان الى نصفين، وتمتد الى قضاء كسروان، ما يتيح الربط أيضاً بين بعلبك والعقيبة في كسروان».