دشن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني قائمة مشاركته ضمن برامج وفعاليات مخيم السلام العالمي الثاني أمس وعلى أرض المخيم المقام بمقر جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست" تحت اشرف جمعية الكشافة العربية السعودية بإقامة 3 مناشط كانت الاولى دورة بعنوان " مهارات الاتصال في الحوار" ، قدمها الثنائي بشيت المطرفي ، وزميله عبداللطيف الشهري ، بحضور 80 مشارك ، مقسمه إلى 40 مشاركة تلقوا مهاراتها باللغة العربية في حين تلقى العدد المتبقي مهارتها باللغة الانجليزية وتضمن جنسياتهم مختلف شعوب العالم ، حيث تحدثوا مع الكشافين عن أهمية الحوار وآدابه بالمجتمع، وأكدوا على أن ما يميز ديننا وثقافتنا الإسلامية تأكيدها الدائم على الحوار وتطبيقاته مع الآخرين مهما كانت جنسياتهم وثقافتهم. في حين أقيمت "ندوة حوارية" بمشاركة 60 كشافا ، قسمت إلى مجموعين قدمها الأستاذ مفرح الجابري وسعد المطرفي ، ناقش المشاركون خلالها عدداً من المحاور يتمثل أبرزها في الأسس والمنطلقات للحوار بين الثقافات والشعوب، والأخطار والمشكلات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية المؤثرة على السلم العالمي، ودور الشباب والكشافة في نشر مفاهيم السلام والتعايش بين الثقافات. , والتأكيد على أهمية الحوار الحضاري والثقافي في تحقيق التقارب بين الشعوب والأمم، وفي إبراز الصور الصحيحة للثقافات وإسهامه في إزالة الحواجز المتراكمة من سوء الفهم المتبادل ومن الأفكار والأحكام المُسبقة على الثقافات الاعتراف بالتنوع والاختلاف الثقافي بين الأمم في الدين واللغة والعادات والتقاليد مما يُعطي ثراءً للحضارة العالمية يُسهم في تقدمها. وناقش المشاركون في الندوة أهمية احترام الخصوصيات الثقافية واحترام الأديان وعدم الإساءة إليها ونشر التسامح ونبذ العنف بين الشعوب وجاء المنشط الثالث بمسمى " مقهى الحوار" قدمها زياد جرار وهمام الجريد ل60 كشافا ، وعقب نهاية مناشط أمس أكد الكشاف باسل هاشم من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن أن حقق استفادة كبيرة من هذه الدورة واستطاع أن يطور مهاراته في عملية الحوار وأن يعرف بعض الأساليب والطرق الجديدة والمفيدة في هذا المجال خاصة في الجانب التطبيقي.