سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المشاركون والمشاركات بالحوار الوطني»: واقع الإعلام السعودي بعيد عن المهنية والحرفية ، يمثل الحكومة بامتياز ، لكنه لا يمثل حاجة المجتمع السعودي، واصوات متشددين تندد بالسياسة الإعلامية
تدارس نخبة من العلماء والمتخصصين والباحثين والمسؤولين عن المؤسسات الإعلامية رؤية أفراد المجتمع السعودي وتطلعاته حول واقع الإعلام السعودي وسبل تطوير أداء مؤسساته بما يتناسب مع الواقع السياسي والاقتصادي والثقافي للمملكة وبما يتلاءم مع المستجدات والمتغيرات المحلية والإقليمية والدولية، وجاءت نتائج الرصد العلمي لما دار في المناقشات . الإعلام السعودي يمثل الحكومة بامتياز ، لكنه لا يمثل حاجة المجتمع السعودي إلى سلطة رابعة تمثل حاجاته وحقوقه. . ضرورة اهتمام الجهات الإعلامية الرسمية بإيقاف الصور السلبية للمراهقة الإعلامية والتي تتجاوز ثوابت المجتمع وتقاليده. وواقع الإعلام السعودي الحكومي لم يرق لرؤية خادم الحرمين الشريفين الإصلاحية.. واقع الإعلام السعودي بعيد عن المهنية والحرفية بروز دور الإعلام الالكتروني الذي أفسح المشاركات الحرة للجميع.. دواعي السرية تحرم الإعلام من الشفافية وتدفع المواطن للبحث عن الحقيقة عبر قنوات أخرى. . تركيز الإعلام السعودي حالياَ على موضوعات تتعلق بمتطلبات المجتمع المعاصر كقضية تحرر المرأة والبطالة والسكن وواقع الليبرالية بلغة حوار راقية.. الإعلاميون السعوديون يفتقدون للأمان الوظيفي بسبب عدم وضوح الحقوق والواجبات للموظفين. . تغييب دور المرأة السعودية ذات الكفاءة في الإعلام وعدم إسهامها في صنع القرار. . أهمية بحث الموضوعات المسكوت عنها (كالفقر) دون انتظار إشارة حكومية أو دعم المسئولين لذلك البحث. . عزوف 90% من الشباب السعودي وفق دراسة علمية عن متابعة البرامج المقدمة محلياَ لعدم توافقها مع اهتماماتهم. . تكريس الإعلام السعودي للصورة النمطية عن ازدواجية الشخصية السعودية. 4. مسؤولية الإعلام السعودي في ردم الفجوة بين مواده الإعلامية والمجتمع الذي يُفترض أن يعبر عنه. . الإعلام مسؤول عن تشطير المجتمع وتعبئته إلى صفوف متقابلة تتحارب بدلاً من أن تتحاور وتتوجه نحو البناء والإصلاح. المحور الثاني: المنطلقات الشرعية والفكرية للإعلام السعودي . تقصير الإعلام المحلي في الاستفادة من الشخصيات التاريخية والرموز الوطنية لتكون قدوة مؤثرة وحاضرة بيننا. . الإعلاميون السعوديون لا يحملون هم قضية بعينها ولا يتبنون فكرة من الشارع إلى صانع القرار باحترافية مهنية. . وجود فجوه كبيرة بين المادة المطروحة في قنواتنا وبين الحراك الحالي والواقع الفكري للشباب. . وجود فجوه كبيرة بين المواد والنصوص المكتوبة في السياسة الإعلامية و واقع هذه السياسة فالتناقض بينهما أمر واضح.