نقلت وكالة الأنباء الروسية عن موسكوفسكييه نوفوستي خبرا منسوبا لوزير النقل الإسرائيلي إسرائيل كاتس طرح فكرة إنشاء جزيرة اصطناعية قبالة سواحل غزة تتضمن مرفأ ومطارا وفنادق خلال الأعوام العشرة المقبلة. هذه الجزيرة إن الجزيرة الجديدة ستخلق مئات آلاف أماكن العمل الجديدة للفلسطينيين الأمر الذي سيضمن ازدهارا اقتصاديا لقطاع غزة ويتوقع الوزير الإسرائيلي أن يؤدي حل مشكلة البطالة في قطاع غزة إلى انهيار شعبية تنظيمات التطرف وخاصة "حماس". ويُفترض أن تبعد الجزيرة 4.5 كيلومترات عن سواحل غزة وتبلغ مساحتها 8 كيلومترات مربعة، ويربطها جسر بقطاع غزة. وقد أبدى رجال أعمال إسرائيليون وفلسطينيون وأجانب اهتمامهم بمشروع الجزيرة الاصطناعية قبالة سواحل غزة وفقا لما قاله الوزير الإسرائيلي. وأبدى فلسطينيون ارتيابهم في هذا المشروع. فقد وصفه مدير المركز الإعلامي الحكومي للسلطة الفلسطينية غسان الخطيب بأنه مشروع خيالي، وقال إن المطلوب من إسرائيل من أجل تخفيف معاناة الفلسطينيين، رفع الحصار المفروض على قطاع غزة وليس إنشاء أية جزر. واعتبر المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية سامي أبو زهري أن مشروع الجزيرة الاصطناعية يندرج في إطار الجهود التي يبذلها الصهاينة لتدويل الحصار. ومن جانبه قال صحفيون في محطة "غالي تساخال" الإذاعية الإسرائيلية إنهم يتوقعون أن تتمكن حماس من تدمير جزيرة اصطناعية من خلال قصفها قبل أن تحط فيها أية طائرة.