في احتفال أقيم في رام الله أطلقت مؤسسة أمريكية أول وأضخم برنامج للإقراض العقاري في فلسطين بقيمة 500 مليون دولار لإنشاء 3000 وحدة سكنية بقروض ميسرة سكني يدعم توفير مساكن مقتدر عليها للفلسطينيين. وقال روبرت موسباكر رئيس هيئة الاستثمارات الخاصة في الخارج (OPIC) وهي مؤسسة حكومية أمريكية "ان التمويل العقاري الميسور والمتوفر هو محرك هام لتملك البيوت ولضمان النمو الاقتصادي"، مضيفا ان برنامج الإقراض العقاري هذا سيزيد من إمكانية الإقراض العقاري للناس الذين يحتاجون إليه أكثر من غيرهم وبذلك سيمنح الأمل لعامة الفلسطينيين من القاطنين في الضفة الغربية". وقد وقعت (OPIC) مع شركائها في المشروع مذكرة تفاهم تفضي إلى تأسيس شركة العقار والإقراض اليسير (AMAL)، وستوفر "أمل" قروض سكنية يسيرة بفترة سداد تصل إلى 25 عاما للفلسطينيين من ذوي الدخل المتدني والمتوسط. وفي إطار التعاون للتمويل، تقدم (OPIC) ضمانة بقيمة تصل إلى 250 مليون دولار. بينما يوفر كل من صندوق النقد الفلسطيني ومؤسسة التمويل الدولية وبنك فلسطين ما تصل قيمته إلى 75 مليون دولار. بالإضافة لذلك تقدم هيئة التنمية الدولية التابعة للمملكة المتحدة (DFID) مبلغ 20 مليون دولار لدعم "أمل" كما تقدم الشركة الفلسطينية للعقار والإسكان مبلغ 15 مليون دولار، وستقوم مؤسسات مقراتها في أمريكا بالإدارة اليومية لأمل. ووقع على اتفاقية إطلاق للمبادرة السيد موسباكر ولارس ثنل نائب الرئيس والرئيس التنفيذي لمؤسسة التمويل الدولية (والذي شارك في الحفل من واشنطن عبر نظام الفيديو المرئي) ومحمد مصطفى رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني. وشكر الرئيس عباس ورئيس الوزراء فياض الجهات المانحة لجعلها هذا المشروع حقيقة. وحضر الحفل أيضاً القنصل العام جاكوب واليص. ويعتبر الدعم لبرنامج الإقراض العقاري الأحدث في سلسلة من برامج الدعم توفرها الحكومة الأمريكية للشعب الفلسطيني وتتضمن مبادرة (OPIC) لعام 2007 التي وقعها الرئيس جورج بوش لدعم الأعمال الفلسطينية الصغيرة والمتوسطة بقيمة 228 مليون دولار. يذكر ان الحكومة الأمريكية تقوم حاليا بالعمل مع السلطة الفلسطينية لدعم مؤتمر رئيس الوزراء فياض للاستثمار في بيت لحم والمقرر انعقاده في منتصف أيار