ذكر الرئيس الصينى هو جين تاو ان ثلاثة عقود من الاصلاح والانفتاح جلبت "تغيرات تاريخية" فى العلاقات الصينية مع بقية العالم. ومعتبرا الصين " جزءا لا يتجزأ " من الاقتصاد العالمى، تذكر هو انه فى عام 1978، كان اجمالى الناتج المحلى للصين يمثل واحدا فى المائة من الاقتصاد العالمى، بينما ارتفع نصيبها ليبلغ اكثر من خمسة فى المائة فى عام 2007. وفى الخطاب الذى القاه امام اكثر من 1700 مشارك فى الاجتماع، ذكر هو ان التنمية الصينية فتحت سوقا واسعة لرأس المال الدولى، وجذبت اكثر من 780 مليار دولار امريكى من صافى الاستثمار الاجنبى خلال ال30 عاما الماضية. وذكر ان الاستثمار الخارجى المباشر للشركات الصينية نما ايضا بشكل ملموس. وذكر ان " التنمية الصينية عززت نمو الاقتصاد العالمى والتجارة ". واصبحت الصين بنمو وارداتها بمعدل سنوى بلغ فى 16.7 فى المائة فى المتوسط منذ 1978، ثالث سوق للواردات فى العالم واكبر سوق للواردات فى آسيا. وذكر ان " ال30 عاما الماضية للاصلاح والانفتاح برهنت على ان الصين لا تستطيع تنمية نفسها بمعزل عن العالم. وعلى حقيقة ان العالم لا يستطيع ان ينعم بالازدهار والاستقرار بدون الصين ".