أوضح المتحدث الإعلامي بصحة منطقة عسير سعيد بن عبدالله النقير بأن قسم جراحه الاطفال بمستشفى ابها للولادة والاطفال حذر من ترك اقراص بطاريات الليثيوم المستخدمة في ريموتات المركبات والساعات والعاب الاطفال في متناول الاطفال حيث يقومون بتحسسها باللسان ومن ثم بلعها فتعلق بالمريء وبقيه الجهاز الهضمي ليبدأ الجزء الملامس للأغشية المخاطية وبوجود اللعاب بحرقها في غضون ساعتين وبتغيير درجه الحموضة فوق الدرجة التاسعة (pH فوق 9) لتتسرب الطاقة منها ومن ثم احداث مضاعفات خطيره وقد تكون قاتله. ومن جهته أوضح مدير مستشفى ابها للولادة والأطفال الدكتور علي بن مستور القحطاني بأنه قد راجع مستشفى ابها للولادة والاطفال خلال شهرين ثمان حالات من سن سنه حتى تسع سنوات ونتج عن بلعها في بعض الحالات حصول ثقب بالمريء والتهاب بالصدر حاد وتسرب للهواء في الرقبة وحول الرئة بالإضافة لضيق المريء بعد فتره وصعوبة البلع والحاجة لتوسيع المريء جراحيا او للسيطرة على ناسور بين القصبة الهوائية والمريء. وأضاف الدكتور علي مستور بأنه تم في احدى الحالات استبدال المريء بسحب المعدة في الصدر كما تم تنويم بعض الحالات في العناية المركزة على أجهزة التنفس الصناعي لفترات من الزمن علما بان هناك حالات توفيت بنزيف من الأورطي بالصدر والبطن نتيجة ثقوب بالأمعاء. الجدير بالذكر بأن هناك 3500 حاله تسجل سنويا بالولايات المتحدةالأمريكية بنسب مضاعفات تزيد عن 75% منها 1،5% وفيات ووجد ان80 % من المتضررين دون سن الاربع سنوات و60% من البطاريات مأخوذة من الالعاب مباشرة و30% من البطاريات مهمله ومتروكه في المنازل و10% من البطاريات جديده في علبها مع العلم بان اكثر البطاريات ضررا هي ذات قطر 2 سم (Lithium cell battery ) ، واختتم الدكتور علي مستور تصريحه بضرورة رفع الوعي المجتمعي بخطورة هذه البطاريات والمطالبة بعدم تركها في متناول ايدي الاطفال وذلك بالتخلص منها بطريقه امنه وسحبها من الالعاب وتجنب الالعاب ببطاريات