ترعى صاحبة السمو الملكي الأميرة لولوة الفيصل ندوة "المرأة والميراث التجاري وأحكام الأسرة" والتي تحتضنها جدة يوم الخميس (القادم) 20 رجب الحالي (30 مايو 2013). حيث تُعد هذه الندوة الثالثة والأخيرة التي ينظمها منتدى سيدات الأعمال بالمنطقة الشرقية بهدف توعية عموم نساء المجتمع، بعد أن أقيمت ندوتين في كلٌ من الرياضوالخبر، وحظيت بمشاركة واسعة من سيدات المجتمع وتناولت عدة محاور. وأعربت الدكتوره عائشة محمد المانع صاحبة الرؤية للندوة عن شكرها لصاحبة السمو الملكي الأميرة لولوة الفيصل لرعايتها للندوة، موضحةً بأن هذه الندوات انطلقت من الرياض وأقيمت الثانية بمدينة الخبر وتختتم بندوة جدة وتستهدف عموم نساء المجتمع برعاية الجبر للسيارات وتستعرض العديد من المحاور بمشاركة خبراء ومختصين إلى جانب مشاركة الأخصائيات الاجتماعيات والاقتصاديات وجهة فقهية وعدد من النساء اللواتي تعرضن لمآسي جراء حرمانهم من حقوق الميراث. فيما أبانت صاحبة السمو الملكي الأميرة مشاعل بنت فيصل بن تركي بن عبدالعزيز رئيس منتدى سيدات الأعمال بالمنطقة الشرقية بأن المنتدى أطلق من خلال هذه الندوات مرحلة جديدة في مسيرته من خلال تنظيم ندوات "المرأة والميراث التجاري وأحكام الأسرة"، مبينةً بأن المنتدى يركز خلال هذه المرحلة على قضايا المرأة التي تؤثر سلباً على وضعها الاجتماعي والاقتصادي داخل الوطن وتعرقل مسيرة عطاءها ومشاركتها في التنمية الاقتصادية للمملكة، مضيفةً سموها بأن المنتدى يهدف خلال هذه المرحلة إلى تخطي حيز المناطقية وتوحيد جهود المرأة السعودية في جميع أنحاء المملكة لإبراز هذه القضايا المشتركة وتفعيلها وإيجاد حلول لها من خلال سلسلة من المبادرات والندوات. يذكر بأن ندوات "المرأة والميراث التجاري وأحكام الأسرة" والتي ينظمها منتدى سيدات الأعمال بالمنطقة الشرقية بهدف نشر الوعي وتمكين المرأة لمعرفتها بالأحكام الأسرية وخاصة فيما يتعلق بحقوقها الشرعية بالإرث وسبل المحافظه عليها، كما تهدف لتعريف المرأة بالأدوات والوسائل القانونية التي تمكنها من الحصول على حقها في الميراث وتعريف المجتمع أن حقوق المرأة في الإسلام هي مصلحة دينية تنعكس بكل جوانبها لتصبح مصلحة وطنيه فهي قضية رأي عام وليست قضية فردية، مع سعها لدمج قضايا المرأة في الاستراتيجيات الوطنية المعنية بهذا المجال وتحقيق العدالة الاجتماعية ونفي الظلم والتمييز، فضلاً عن عرض تجارب ناجحة وتسليط الضوء على نماذج مشرفة في مجال الشركات العائلية بشكل خاص.