يستقبل مطار حمد الدولي غدا الخطوط الجوية القطرية كأول شركة طيران عالمية تهبط علي مدرجة معلنة بذلك التدشين الأولي لأكبر مرفأ جوي علي الصعيدين الإقليمي والعالمي.. وعقب تدشين الخطوط القطرية لمطار حمد سوف تنطلق أعمال وأنشطة احدي عشر شركة طيران وهي فلاي دبي وطيران رأس الخيمة و بيمان "البنغلاديشية" و العربية للطيران وإير إنديا إكسبريس والخطوط اليمنية و الخطوط الباكستانية والخطوط النيبالية والخطوط الجوية السورية. ويأتي انطلاق الأعمال بمطار حمد الدولي عقب الانتهاء من التجارب التشغيلية المتعددة التي نظمتها لجنة تسيير المطار التي شارك فيها عدد من المتطوعين والعاملين بالخطوط الجوية القطرية والمهتمين بصناعة السفر الجوي وأكدت سائر التجارب التشغيلية جاهزية المطار واكتمال استعداد مرافقه الخدمية المتعددة لاستقبال المسافرين فضلا عن انسيابية حركة السفر بكل سلاسة وسهولة وتعليقا علي افتتاح مطار حمد الدولي أكد عدد من العاملين في مجال السفر أهمية المرفأ الجوي في دعم وتعزيز معطيات حركة النقل الجوي المحلي التي تشهد نموا متواصلا وازدهارا كبيرا بفضل التشريعات المتكاملة والاتفاقيات المتعددة التي تعتبر المحور الرئيسي والاستراتيجي في دفع عجلة نموا الخطوط الجوية القطرية وانتشار شبكة عملياتها التشغيلية لتشمل شتي بقاع العالم وقال السيد عبد العزيز النعيمي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني رئيس لجنة تسيير مطار حمد الدولي في تصريحات ل "بوابة الشرق" أن الخطوط الجوية القطرية ستكون أول شركة طيران عالمية تهبط علي مدرج مطار حمد الدولي يوم غدا 1ابريل مبينا أن التجارب التشغيلية المتعددة التي نظمتها لجنة تسيير المطار والتي شارك فيها عدد من المتطوعين والمهتمين بصناعة السفر أكدت جاهزيته واستعداد مرافقه الخدمية لاستقبال المسافرين القادمين والمغادرين والتأكد من انسيابية حركة السفر بكل سلاسة مؤكدا أن مطار حمد بقدرته التشغيلية وطاقته الاستيعابية الواسعة سوف يوفر تجربة سفر تفوق التوقعات ويسهم بايجابية في دعم مشروعات التنمية الوطنية وقال النعيمي " إن الشركة الايطالية المكلفة بتشييد صالات الخطوط الجوية القطرية بمطار حمد الدولي سوف تبدأ بتسليم الصالات بشكل تدريجيا ابتداء من يونيو وتنتهي في أكتوبر القادم مشيرا إلي أن صالات الخطوط الجوية القطرية تم تشييدها طبقا لأحدث خطوط الهندسة العالمية وبمواصفات دولية تتماشي مع مكونات المطارات العالمية الحديثة ويذكر أن مطار حمد استغرق استكمال بنائه وتجهيزه ما يقارب ثماني سنوات من العمل الدءوب لأكثر من 100 شركة محلية وعالمية وحجم عمالة وصل في ذروته إلى 50 ألف عامل. يحقق مطار حمد تنمية مستدامة في مختلف الجوانب الاقتصادية والاجتماعية و البشرية والبيئية. ، ويلعب دوراً هاماً وحيوياً في جعل قطر بوابة الشرق إلى العالم، من خلال قدرته على استيعاب حوالي 28 مليون مسافر عند افتتاحه، في حين تصل قدرته الاستيعابية الإجمالية إلى 50 مليون مسافر عند استكمال المرحلة الأخيرة منه. ويمتد مشروع مطار حمد على مساحة 29 كلم مربع وتجاوزت تكلفته الإجمالية 15 مليار دولار، ويحتوي على مدرجين متكاملين بطول 4.850 متر ، و 4.250 متر تفصل بينهما مساحة 2 كم ويعد من أوائل المطارات في العالم القادرة على استيعاب حركة طيران غير محدودة للناقل الوطني وشركات الطيران التجارية الأخرى إلى جانب قدرته على استقبال طائرة الإيرباص A380 العملاقة. ويؤمن مبنى الركاب في مطار حمد الدولي الذي يمتد على مساحة 60 هكتار تجربة سفر فريدة ،حيث يمكن إتمام كافة الإجراءات بقدر عال من السرعة والسهولة، نظراً لقصر المسافات بين المدارج وبوابات الوصول وزيادة عدد مكاتب تسجيل صعود الركاب الى الطائرة ليصل الى 130 ،كذلك زيادة عدد نقاط تدقيق وثائق السفر التابعة لإدارة الهجرة والجوازات الى 52 نقطة وإحدى عشرة بوابة إلكترونية للقادمين و 52 نقطة تدقيق و 20 بوابة إلكترونية للمغادرين، هذا وقد تمت دراسة الفترات الزمنية بين الرحلات بعناية.