أعلنت قطر أن “مطار حمد الدولي” الذي تجاوزت كلفته 15 مليار دولار، سيبدأ تشغيله في اليوم الأول من أبريل المقبل، وذلك خلال جولة نظمتها للمرة الأولى للصحافيين في هذه المنشأة. وقال عبد العزيز النعيمي رئيس لجنة تسيير مشروع مطار حمد الدولي لوكالة فرانس برس بمناسبة حفل “كشف النقاب” عن المرفق الجديد أن “القدرة الاستيعابية للمطار ستكون حوالى 30 مليون مسافر سنويا عند افتتاحه في الأول من أبريل”. وأشار خلال جولة نظمت للصحافيين للمرة الأولى أن القدرة الإجمالية سترتفع إلى 50 مليون مسافر سنويا عند استكمال المرحلة الأخيرة في حدود سنة 2020 من المطار الذي سيحل تدريجيا مكان مطار الدوحة الدولي اعتبارا من بدء تشغيله. وأفاد النعيمي أن “هذا المشروع الحيوي يمتد على مساحة 29 كلم مربع وقد تجاوزت تكلفته الإجمالية 15 مليار دولار”. ويضم المطار مدرجين بطول 4850 مترا و4250 مترا تفصل بينهما مسافة كيلومترين، وهو قادر على استقبال طائرات ايرباص ايه 380 العملاقة. واستغرق استكمال بناء المطار الجديد وتجهيزه ما يقارب ثماني سنوات، وشاركت في هذه العملية اكثر من 100 شركة محلية وعالمية، فيما وصل عدد العمال في ذروة أعمال البناء إلى 50 ألف عامل. ويأمل رئيس لجنة تسيير مطار الدوحة الجديد أن “يجعل هذا الإنجاز من قطر بوابة الشرق إلى العالم”. ويمتد مبنى الركاب في مطار حمد الدولي على مساحة 60 هكتارا. كما يصل عدد مكاتب تسجيل صعود الركاب إلى الطائرة إلى 130 مكتبا، فيما يبلغ عدد نقاط تدقيق وثائق السفر التابعة لإدارة الهجرة والجوازات إلى 52 نقطة و11 بوابة إلكترونية للقادمين و52 نقطة تدقيق و20 بوابة إلكترونية للمغادرين بحسب النعيمي. ومن المتوقع أن تنقل 11 شركة طيران اقتصادي عملياتها إلى مطار حمد الدولي في أبريل لتنتقل بعدها شركات الطيران الأخرى تباعا في الأشهر المقبلة. وستنقل الخطوط الجوية القطرية عملياتها إلى المطار الجديد في النصف الثاني من العام الجاري. وذكر النعيمي انه “سيتم الاستغناء تدريجيا عن المطار القديم بعد نقل كل الخدمات نحو المطار الجديد”. وتم الاحتفال تحت رعاية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وحضره مسؤولون كبار وعدد من أعضاء مجلس الشورى وكبار رجال الأعمال ووسائل الأعلام. (ا ف ب) | الدوحة