سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صالة سفر رديفة متكاملة جنوباً وافتتاح الصالة الرابعة وتوسعة المطار سترفع طاقته إلى «25» مليون مسافر سنوياً هيئة الطيران المدني توضح مشاريع تطويرية لمطار الملك خالد بالرياض
أوضحت هيئة الطيران المدني ان مطار الملك خالد الدولي لم تطاله يد التطوير والتحديث من افتتاحه قبل ثلاثين عاماً!! وان الهيئة بدأت الآن وضع خطة طموحة لتطوير جذري للمطار.. جاء ذلك في تجاوب تلقته «الرياض» حول ما نشرته عدد الجمعة الماضية في افتتاحية الجريدة على الصفحة الأولى وخلفت ردود فعل قوية من قراء «الرياض» على موقعها الالكتروني مؤكدين الوضع المتردي جداً جداً لجميع مرافق المطار.. وقالت الهيئة في تجاوبها ان المشاريع التطويرية تشمل رفع الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 25 مليوناً بدلاً من 15 مليونا حالياً وإنشاء صالة رديفة جنوب الصالات الحالية وافتتاح الصالة الرابعة المغلقة منذ انشاء المطار ومد ممرات لاستقبال الطائرات عند الصالتين وزيادة بوابات السفر إلى 45 بوابة بدلاً من 24 حالياً وتستمر أعمال التوسعة لمدة 3 سنوات من تاريخ توقيع العقد وفيما يلي نص تجاوب هيئة الطيران المدني: زيادة بوابات السفر إلى 45 والتصميم المبدئي للتوسعة ينتهي خلال 3 أسابيع سعادة رئيس تحرير صحيفة «الرياض» المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: إشارة إلى ما نشرته صحيفة «الرياض» في عددها (15922) الصادر يوم الجمعة 4 ربيع الأول 1433ه الموافق 27 يناير 2012م في زاوية «كلمة الرياض» للأستاذ يوسف الكويليت بعنوان: (المطار العليل) والذي تناول فيه الكاتب الكريم وضع مطار الملك خالد الدولي بمدينة الرياض وانه لم تطله يد التطوير منذ سنوات طويلة مما خلق مشاكل متعددة للعامل والراكب، إلى آخر ما تطرق إليه الكاتب من قلة عدد سيور العفش وقدمها مقارنة بمجموع الرحلات التي يستقبلها المطار. تطوير مدرجي الطيران لاستيعاب الطائرات الكبيرة والمواقف وإنشاء فندق بالقرب من الصالات والهيئة العامة للطيران المدني وهي تشكر سعادة الأستاذ يوسف الكويليت على ما أبداه من ملاحظات هي محل اهتمام وحرص المسئولين في الهيئة نود ان توضح لسعادته ولعموم القراء ادراكها لما يعانيه مطار الملك خالد الدولي من بعض المشاكل في مرافقه الخدمية ويعود السبب في ذلك إلى زيادة معدل نمو المسافرين حيث تجاوز المطار طاقته الاستيعابية وقد بلغ عدد المسافرين العام الماضي أكثر من 15 مليون راكب في حين لم تكن طاقته تتجاوز 12 مليون راكب سنوياً، وكذلك لم تطله يد التطوير والتحديث منذ افتتاحه قبل نحو ثلاثين سنة. لذلك فقد وضعت الهيئة خطة طموحة تهدف إلى تطوير جذري لمطار الملك خالد الدولي وتوسعته بما يتلاءم مع النمو المستقبلي للحركة الجوية وحركة المسافرين، حيث صدرت مؤخراً الموافقة السامية الكريمة على اعتماد المبالغ اللازمة في ميزانية الهيئة للعام المالي الحالي 1433/1434ه، وبذلك ستبدأ الهيئة قريباً بمشيئة الله بتطوير وتوسعة المطار بالشكل المؤمل منه في خدمة المسافرين وبما يليق بمدينة الرياض العاصمة. ولإلقاء الضوء على بعض مراحل التطوير الجذري لتوسعة المطار نورد ما يلي: 1- سيتم بناء صالة سفر رديفة متكاملة وبصورة عاجلة جنوب الصالات الحالية لتعويض النقص في السعة الاستيعابية للصالات المتوقع حصوله حينما يبدأ العمل في تطوير المطار نتيجة لاغلاق بعض البوابات وكذلك لمواجهة النمو في عدد المسافرين والرحلات مع ضرورة استمرار الحركة التشغيلية للمطار دون تعطيل خلال تنفيذ الأعمال الجديدة والهيئة بصدد انهاء متطلبات الصالة الرديفة تمهيداً لتنفيذها. 2- ستتم تطوير وتوسعة مطار الملك خالد الدولي لرفع طاقته الاستيعابية إلى 25 مليون مسافر وذلك بتطوير وتجهيز الصالة الرابعة وربطها بالصالة الثالثة من خلال مبنى يربط الصالتين من جهة ساحة الطيران، وسيتم كذلك مد ممرات لاستقبال الطائرات عند الصالتين في اتجاهي الجنوب والشرق بحيث يصبح اجمالي عدد بوابات السفر في نهاية هذه التوسعة 45 بوابة بدلاً من 24 بوابة حالياً، بما يشمله ذلك من أنظمة وتجهيزات مثل نظام نقل الأمتعة ونظام معلومات الرحلات والكاونترات وقنوات التفتيش الأمني. 3- بدأت الهيئة بإعداد وثيقة التصميم المبدئي للتوسعة بالتعاون مع شركة استشارية عالمية وسيتم الانتهاء منها بعد 3 أسابيع. 4- كما ستعين الهيئة شركة استشارية تقوم بتطوير التصميم المبدئي إلى الحد الذي يمكن ان تتم ترسيته على مقاول بطريقة «التصميم والبناء» لتوفير الوقت والاسراع في تنفيذ المشروع، حيث من المتوقع ان يتم الانتهاء من التصميم وترسية المشروع خلال العام الحالي 2012م. 5- سيتم اكمال تنفيذ التوسعة التي ستستغرق مدة لا تزيد عن 3 سنوات من تاريخ ترسية العقد بسبب ان التنفيذ سيتم في مطار يعمل بكامل طاقته ولا يمكن ايقاف الحركة الجوية أو تقليص عدد الرحلات والمسافرين، بل ستسعى الهيئة لتقليص مدة التنفيذ بقدر المستطاع من خلال العمل مع المقاول الذي سيفوز بالعقد. 6- تقوم الهيئة بتوسعة وتطوير مدرجي الطيران ومعابر الطائرات الأرضية ومواقف الطائرات بحيث تستوعب الطائرات كبيرة الحج، وقد أنهت الهيئة التصاميم اللازمة لهذا المشروع وجار طرحه في منافسات عامة. 7- تقوم الهيئة بتطوير وتوسعة مرافق الخدمات المساندة مثل مواقف السيارات العامة مع إنشاء فندق بالقرب من صالات السفر ومنطقة الطيران الخاص وبناء محطات وشبكات المنافع. وجار طرح هذه المشروعات في منافسات عامة بالشراكة مع القطاع الخاص. أما ما أشار إليه الأستاذ الكويليت من أن التحسينات الحالية لا تمس جوهر المطالب فالهيئة تود ان تؤكد بأن هذه التحسينات هي بداية لأعمال تطويرية أخرى سيلمسها عموم المسافرين خلال هذا العام بإذن الله. هذا ما وددنا إيضاحه.. ونأمل من سعادتكم التكرم بنشره لتوضيح الحقيقة لعموم القراء. مدير عام إدارة العلاقات العامة والإعلام خالد بن عبدالله الخيبري