أعلنت الهيئة العامة للسياحة اكتمال الاستعدادات لافتتاح معرض الدوحة للمجوهرات والساعات في نسخته العاشرة بعد غد الاثنين "25 فبراير" بمركز الدوحة للمعارض. وذكر بيان صحفي للهيئة لليوم أن المعرض في نسخته الحالية يمتد على مساحة تفوق 15 ألف متر مربع، ويشارك فيه 26 عارضا يمثلون أكثر من 530 من أهم العلامات التجارية للساعات والمجوهرات في العالم منها ما سيكشف عنه للمرة الأولى. وأوضح أنه بالإضافة إلى العارضيين المحليين والإقليميين ستشارك في المعرض هذا العام شركات مثل كريستي من لندن وماتيس للمجوهرات، التي تطمح إلى تأسيس قاعدة لها في عالم المجوهرات في قطر. وأكد أن معرض المجوهرات والساعات تمكن خلال العقد الماضي، من إثبات وجوده بشكل قياسي وسيتم خلاله الكشف عن تصاميم تعرض للمرة الأولى في العالم، فيما سجل هذا العام زيادةً في عدد العلامات التجارية تفوق 15 في المائة عن العام الماضي. وأضاف أن الهيئة العامة للسياحة تأخذ على عاتقها إقامة فعاليات إقليمية وعالمية من هذا المستوى، مما يعزز استراتيجيتها لدعم صناعة مزدهرة تستقطب العارضين العالميين والزوار من جميع أنحاء المنطقة والعالم. وأشار إلى أن دورة هذا العام تتميز بمشاركة عدد كبير من أشهر العارضين في قطر وأوروبا والشرق الأوسط، فضلا عن العروض الخاصة لعدد من أفخم الماركات العالمية، مبينا أن من بين العارضين العالميين مجوهرات معوض، مجوهرات الزين، كريستي للمجوهرات حيث تشارك جميعها في المعرض الذي أضحى فعالية ثابتة تحظى بمكانة قوية في المنطقة وتبحث عن الجديد، وتتطور لجذب الشركات ذات السمعة العالمية في هذا المجال. وقال إن من ضمن العارضين المحليين، مجوهرات الفردان، علي بن علي للمجوهرات، الصالون الأزرق، مجوهرات المفتاح، المجوهرات الأميرية، فيفتي ون إيست، الجابر للساعات، باري غاليري، مرزوق الشملان واولاده، لآلئ الماجد، المجوهرات الملكية، مجوهرات بولغاري، مجوهرات وساعات المكي، مجوهرات الموالي، ماتيس للمجوهرات، مجوهرات فرساي، مجوهرات وزني، دوماسكو للمجوهرات، ومجوهرات سافانا. هذا ويفتح المعرض أبوابه للزوار من 26 فبراير الى 28 فبراير من الساعة 12 ظهراً الى 10 مساء، وفي 1 مارس من 4 بعد الظهر الى 10 مساء، و2-3 مارس من 12 ظهراً إلى 10 مساء. يذكر أن المعرض الذي تنظمه "الهيئة العامة للسياحة" برعاية من بنك قطر الوطني، استقبل في دورته للعام الماضي حوالي 30 ألف زائر من داخل الدولة والبلدان المجاورة. وقد تأسست "الهيئة العامة للسياحة" للإشراف على دعم وتطوير القطاع السياحي من خلال تنظيم واستضافة المعارض المحلية والعالمية المرموقة وتعزيز مكانة البلاد والترويج لها كوجهة سياحية عالمية رائدة في مجالات الأعمال، والترفيه، والاستجمام، والثقافة، والتعليم، والرياضة.