أكد الرئيس المصري محمد مرسي في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في برلين اليوم 30 يناير/ كانون الثاني أنه لا يريد استخدام أية إجراءات استثنائية، وأن إعلان حالة الطوارئ في ثلاث محافظات جاء كإجراء مؤقت وضروري للحفاظ على أمن المواطنين. وأضاف مرسي أن مصر ستكون دولة مدنية، لا عسكرية ولا دينية، مشيرا إلى أن الحوار مع كل فئات المجتمع المصري سيكون ممكنا. وقال الرئيس المصري أن النظام الحالي ملتزم أمام الشعب المصري والعالم باستكمال بناء المؤسسات الديمقراطية في مصر.
وأشار إلى أن ما يجري في مصر من أحداث هذه الأيام كان متوقعا، وتشهده كل البلاد بعد الثورات، متوقعا أن تستقر البلاد سريعا. ميركل تشدد على ضرورة احترام الحكومة المصرية لحقوق الإنسان
من جهتها، قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لمرسي إن ألمانيا تريد إجراء محادثات بين جميع القوى السياسية في مصر وشددت على ضرورة احترام الحكومة المصرية لحقوق الإنسان. وأضافت أن "أحد الأمور المهمة لنا هو أن يكون خط الحوار مفتوحا دائما لكل القوى السياسية في مصر، وأن تتمكن كل القوى السياسية المختلفة من أداء مساهماتها وأن يتم الالتزام بحقوق الإنسان في مصر." وشددت أيضا على أهمية أن "تمارس الحرية الدينية".