أوضح الصحفي في القناة الفرنسية الأولى فانسان رو أن أول قرار سيتخذه هولاند الرئيس الفرنسي الجديد هو سفره إلى ألمانيا، وهو ما يعتبره رمزا؛ لأنه في أوروبا لا يمكن لأي شيء أن يتم بدون فرنساوألمانيا. وأشار رو خلال حواره لبرنامج "بانوراما" المذاع على قناة العربية إلى أن هولاند لا يمكنها أن يحل الأزمات الاقتصادي الفرنسية الحالية دون اتفاق مع ألمانيا، وبالتالي فإن أول قرار أو إجراء منتظر من هولاند هو موقفه من الاتفاق حول التنمية. وأشار إلى أن فرانسوا هولاند انتقد توقيع الاتفاق المبرم ما بين فرنساوألمانيا حول التقشف في ديسمبر الماضي، مؤكدا أنه يريد الآن مناقشة اتفاق جديد ما بين الدولتين يتم إقحام مبدأ التنمية داخل هذا الاتفاق. وبيّن أن برلين غيرت موقفها السياسي والاقتصادي من فرنسا في الفترة الأخيرة خاصة بعدما علمت أنجيلا ميركل أن هولاند هو الذي سيخلف ساركوزي. وأشار إلى أن المسئولين الاشتراكيين الفرنسيين زاروا برلين لتقوية العلاقات الألمانية الفرنسية، وخاصة الاقتصادية منها؛ لتمكين هولاند من تنفيذ تعهداته بتنشيط التنمية داخل الجمهورية الفرنسية. وعن التنمية الاقتصادية في أوروبا، أوضح رو أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مؤخرا اتفقت مع ماريو مونتي رئيس الحكومة الإيطالية على ضرورة الدفع بالتنمية داخل دول الاتحاد الأوروبي.