أكدت المستشارة الألمانية انجيلا ميركيل حرص برلين على أمن واستقرار مصر والشراكة الاستراتيجية والاقتصادية والسياسية بينها وبين ألمانيا. جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقدته ميركيل مع الرئيس المصري محمد مرسي بالعاصمة برلين هذا اليوم. وأشارت المستشارة الألمانية أنها بحثت مع الرئيس المصري تطورات الأحداث السياسية والأمنية في مصر, مؤكدة أن لمصر وزنها السياسي في منطقة الشرق الأوسط لا سيما مساهمتها في عملية السلام والمباحثات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وعن الوضع الأمني في مصر, قال الرئيس المصري من جانبه إن حالة الطوارئ التي فرضت على ثلاث مدن في قناة السويس هي إجراء مؤقت لإعادة استتباب الأمن, مؤكدا حرصه على استقرار الحريات العامة والديمقراطية في بلاده وحكم المؤسسات المدنية فيها. ووصف مرسي مباحثاته التي أجراها مع ميركيل بالقيمة إذ لمسَ من الحكومة الألمانية حرصها على استقرار بلاده ودعمها اقتصاديا. وأشار إلى أنه وميركل تطرقا إلى السلام في الشرق الأوسط, مؤكدا ضرورة إنهاء الحصار على غزة ومبديًا حرص بلاده على إنجاح المصالحة الفلسطينية الفلسطينية التي تعتبر لب السلام وطريقا ممهدا لإحلال السلام بشكل كامل في المنطقة. وحول الأزمة السورية, أكد الرئيس مرسي ضرورة تنحي الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة ووقف دماء الشعب السوري. وتطرق إلى الوضع في مالي داعيا إلى ضرورة محاورة جميع الأطراف السياسية لإنهاء النزاع في هذا البلد مشيرا إلى أن العمل العسكري لن يؤدي إلى نتائج إيجابية ملموسة. // انتهى //