أكدت المستشارة السابقة بمجلس الشورى الدكتورة نورة بنت عبد الله العدوان، أن مشاركة المرأة في المجلس واجب شرعي ووطني، فمن الناحية الشرعية لم يفرق الإسلام بين المرأة والرجل في المشاركة والإدلاء بالرأي، أما الجانب الوطني فيتمثل في تمتعها بالمواطنة والخبرات العلمية العالية التي تحتم عليها الإسهام في خدمة الوطن. وأوضحت العدوان أن عمل المرأة كمستشارة في مجلس الشورى منذ العام 2006 أكسبها الخبرة الكافية التى تؤهلها للمشاركة بفاعلية في الدورة المقبلة للمجلس، مشيرة إلى أنهن أسهمن في تغيير مسار بعض القضايا التى طرحت عليهن حينها، رغم اقتصارها على عدد محدود من المجالات كالتعليم والشئون الاجتماعية والتقاعد المبكر للمرأة. وعما أثير بشأن وضع حواجز بين الرجال والنساء في المجلس، أكدت أن هذا في حال كان صحيحاً لن يعيق عمل المرأة أو يؤثر في أداء مهامها، مبينة بحسب "الحياة" أنه ينبغي على المرأة التركيز في العمل الموكل لها واستخدام الصلاحيات المتاحة لها في خدمة الوطن. ولفتت إلى أن عضوية المرأة في المجلس مهمة من الناحية الإجتماعية، بحيث تستطيع المرأة أن ترفع من قيم الأسرة بتبني القضايا التي تواجه الأسر كالعنف الأسري وتأخر الزواج وارتفاع معدلات الطلاق وطرحها للنقاش في المجلس.