استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية (المسجلة في السعودية)، وترأس حرمه سمو الأميرة أميره الطويل منصب نائبة الرئيس والامين العام، الفريق المتقاعد عبدالعزيز محمد هنيدي رئيس مجلس إدارة الجمعية الوطنية للمتقاعدين ومدير عام الجمعية الدكتور عبدالرحمن محمد شاكر الشريف وأمين مجلس الادارة الاستاذ عبدالرحمن عبدالرحيم الشريف وحضرت اللقاء الدكتورة نهلة ناصر العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة. وفي بداية اللقاء، شكر الفريق المتقاعد عبدالعزيز هنيدي الأمير الوليد على استقباله ولإتاحته الفرصة للقاء بسموه واثنى على جهود سموه المبذولة في دعم المشاريع والبرامج الخيرية. وأفاد الفريق عبدالعزيز أن الجمعية تسعى لتكون بيت الخبرة في مجال الاستثمارات والبحوث والدراسات كما تسعى للوفاء الى المتقاعدين الذين بذلو الكثير من العطاء للوطن من خلال تكريمهم وإنشاء نوادي اجتماعية رياضية ترفيهية خاصة بهم . وقام سمو الأمير الوليد بالتبرع بمبلغ مائة الف ريال لميزانية الجمعية, و شكر أعضاء الجمعية مفيداً بأن دعمه الإنساني لهذه البلاد سوف يستمر - بإذن الله – متمنياً لجميع منسوبي والقائمين على الجمعية كل التوفيق والنجاح.
وقد تأسست الجمعية من ست سنوات، حيث تتبع وزارة الشؤون الاجتماعية وتعتمد في مواردها على شقين وهما وزارة الشؤون الاجتماعية والداعمين والمتبرعين.
ولمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية اهتمام بدعم وتحفيز المنظمات والدراسات والمراكز الأكاديمية التي تهتم بشؤون المرأة السعودية والتخفيف من معاناة الفقر، والرفع من مستوى الخدمات المقدمة للسكان. بالإضافة إلى عدد من القضايا في مجال البنية التحتية الاجتماعية محلياً. وتعمل المؤسسة على دعم المشاريع التي تقدم عوناً مباشراً للمواطنين في المملكة العربية السعودية في مجالي الرعاية الصحية والإسكانية حيث تم تسليم مئات المنازل للمحتاجين للإسكان في إطار خطة تنموية تنفذ على مدى عشر سنوات. ومن الأعمال الخيرية الأخرى توصيل مولدات كهرباء للقرى المحتاجة، وطباعة وترجمة المصاحف ل13 لغة.
وفي إطار تنظيم العمل الخيري واستدامته فقد اتجهت رغبة سموه إلى أن يكون تنفيذ نشاطه الخيري عبر منظومة مؤسساتية. فصدر الأمر بالموافقة على إنشاء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية، التي منحت المؤسسة الترخيص رقم 77 لعام 1429ه. وبلغت تبرعات سموه الخيرية خلال 30 عاماً مضت أكثر من 9 مليار ريال أنفقت عبر مؤسسات سموه الخيرية والإنسانية لجعل العالم مكاناً أفضل.