دعمت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، وترأس حرمه سمو الأميرة أميرة الطويل منصب نائبة الرئيس، مشروع إرشاد وتثقيف الأسر في الأحياء الفقيرة التابع لجمعية ود الخيرية للتكافل والتنمية الأسرية في الخبر بمبلغ قدره 200 ألف ريال سعودي. هذا وتعمل الجمعية على خدمة الأحياء الفقيرة في الخبر، ورسالتها الالتزام برفع المستوى الثقافي والاجتماعي والصحي والاقتصادي والبيئي لإيجاد مجتمع محلي فعال عن طريق توجيه برامج توعوية وتدريبية متميزة، وقد بدأت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بدعم المشروع مع جمعية ود منذ عام 2008م بمبلغ قدره 200 ألف ريال، وذلك نتيجة لما حققه المشروع من نتائج إيجابية للأهالي، وتتواصل مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بشكل مستمر مع الجمعية لمتابعة وتقييم سير عمل البرامج وتحديد الاحتياجات الأساسية وأولويات التدخل المستقبلية. ولمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية اهتمام بدعم وتحفيز المنظمات والدراسات والمراكز الأكاديمية التي تهتم بشؤون المرأة السعودية والتخفيف من معاناة الفقر، والرفع من مستوى الخدمات المقدمة للسكان. بالإضافة إلى عدد من القضايا في مجال البنية التحتية الاجتماعية محلياً. وتعمل المؤسسة على دعم المشاريع التي تقدم عوناً مباشراً للمواطنين في المملكة العربية السعودية في مجالي الرعاية الصحية والإسكانية حيث تم تسليم مئات المنازل للمحتاجين للإسكان في إطار خطة تنموية تنفذ على مدى عشر سنوات. ومن الأعمال الخيرية الأخرى توصيل مولدات كهرباء للقرى المحتاجة، وطباعة وترجمة معاني القرآن الكريم ل13 لغة. وفي إطار تنظيم العمل الخيري واستدامته فقد اتجهت رغبة سموه إلى أن يكون تنفيذ نشاطه الخيري عبر منظومة مؤسساتية. فصدر الأمر بالموافقة على إنشاء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية، التي منحت المؤسسة الترخيص عام 1429ه. وبلغت تبرعات سموه الخيرية خلال 30 عاماً مضت أكثر من 9 مليارات ريال أنفقت عبر مؤسسات سموه الخيرية والإنسانية لجعل العالم مكاناً أفضل.