استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، وترأس حرمه سمو الأميرة أميرة الطويل منصب نائبة الرئيس، الدكتور عثمان آل عثمان رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم ومجموعة من ممثلي الجمعية، وحضرت اللقاء الدكتورة نهلة العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة. وفي بداية اللقاء، شكر الدكتور عثمان الأمير الوليد على استقباله ولإتاحته الفرصة للقاء بسموه واثنى على جهود سموه المبذولة في دعم المشاريع والبرامج الخيرية، وقدم الدكتور لسمو الامير درعاً تذكارياً بحضور عدد من الأطفال. وقام سمو الأمير الوليد بشكر أعضاء الجمعية مفيداً بأن دعمه الإنساني لهذه البلاد سوف يستمر - بإذن الله – متمنياً لجميع منسوبي والقائمين على الجمعية كل التوفيق والنجاح. وقد تأسست الجمعية عام 1431ه الموافق 2010م، وتعد أول جمعية في المملكة العربية السعودية تخدم ذوي صعوبات التعلم. ولمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية اهتمام بدعم وتحفيز المنظمات والدراسات والمراكز الأكاديمية التي تهتم بشؤون المرأة السعودية والتخفيف من معاناة الفقر، والرفع من مستوى الخدمات المقدمة للسكان. بالإضافة إلى عدد من القضايا في مجال البنية التحتية الاجتماعية محلياً. وتعمل المؤسسة على دعم المشاريع التي تقدم عوناً مباشراً للمواطنين في المملكة العربية السعودية في مجالي الرعاية الصحية والإسكانية حيث تم تسليم مئات المنازل للمحتاجين للإسكان في إطار خطة تنموية تنفذ على مدى عشر سنوات. ومن الأعمال الخيرية الأخرى توصيل مولدات كهرباء للقرى المحتاجة، وطباعة وترجمة المصاحف ل13 لغة. وفي إطار تنظيم العمل الخيري واستدامته فقد اتجهت رغبة سموه إلى أن يكون تنفيذ نشاطه الخيري عبر منظومة مؤسساتية. فصدر الأمر بالموافقة على إنشاء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية، التي منحت المؤسسة الترخيص رقم 77 لعام 1429ه. وبلغت تبرعات سموه الخيرية خلال 30 عاماً مضت أكثر من 9 مليار ريال أنفقت عبر مؤسسات سموه الخيرية والإنسانية لجعل العالم مكاناً أفضل.