رعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة مساء أمس حفل افتتاح برنامج صيف الطائف 33 وذلك في استاد مدينة الملك فهد الرياضية في الحوية. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل معالي محافظ الطائف رئيس اللجنة العامة للتنشيط السياحي فهد بن عبدالعزيز بن معمر وأمين الطائف نائب رئيس اللجنة العامة للتنشيط السياحي المهندس محمد بن عبدالرحمن المخرج ومدير شرطة منطقة مكةالمكرمة اللواء جزاء العمري ومدير شرطة محافظة الطائف اللواء مسلم الرحيلي وعدد من المسؤولين. و قد بدئ الحفل الخطابي المعد للمناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم . ثم ألقى أمين محافظة الطائف نائب رئيس اللجنة العامة للتنشيط السياحي كلمة رحب فيها بسمو أمير منطقة مكةالمكرمة والحضور, رافعًا أسمى آيات التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بمناسبة الذكرى السابعة للبيعة المجيدة. وأكد المهندس المخرج أن ما بذل خلال الفترة الماضية من جهد وإبداع وتميز كان سعياً إلى تقديم مهرجان سياحي يتوازى مع مكانة الطائف، وينشد من ورائه إسعاد الطفل والأسرة ، ورسم ابتسامة رضا على شفاه كل زائر وسائح ومصطاف, مشيراً إلى أن النجاح المتحقق لجميع الشركاء سيكون موازيًا للجهد الذي بذل خلال الفترة السابقة . بعد ذلك شاهد سموه والحضور عرضًا مرئيًا عن مكانة الطائف التاريخية وما تحتضنه من أماكن ومعالم أثرية وسياحية وحضارية. عقب ذلك كرم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة الشاعر إبراهيم خفاجي الذي ألقى بدوره كلمة رفع فيها الشكر للمليك المفدى وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على ما يوليانه من اهتمام وعناية بالوطن والمواطن مشيدًا بجهود ورعاية سمو أمير منطقة مكةالمكرمة لخدمة وتنمية المنطقة . ثم ألقيت قصيدة عن مدينة الطائف. بعدها كرم سمو أمير منطقة مكةالمكرمة رعاة مهرجان صيف الطائف 33 ثم تسلم سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة من معالي محافظ الطائف. قدمت بعد ذلك بعض الفنون الشعبية. ثم زينت الألعاب النارية سماء الحفل في تشكيلات جميلة كما رعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة أمس حفل افتتاح كرسي النظام بجامعة الطائف الذي يستهدف التثقيف والتوعية وتقييم الأنظمة واقتراح الحلول لمعالجة الالتزام بها وأطلق عليه " كرسي الأمير خالد الفيصل للالتزام بالنظام واحترامه" وذلك بمقر الجامعة. وبدئ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم , ثم ألقى وكيل جامعة الطائف للإبداع والتنمية الدكتور جريدي المنصوري كلمة نوه فيها بما يوليه سمو الأمير خالد الفيصل من اهتمام للانضباط واحترام النظام والإخلاص في تنفيذ اللوائح والأنظمة والتأكيد على ذلك. بعد ذلك ألقى معالي مدير جامعة الطائف الدكتور عبدالاله بن عبدالعزيز باناجه كلمة أوضح فيها أن برامج الدراسات العلمية بالجامعة تسعى للارتقاء بالوطن للوصول إلى مجتمع المعرفة , مبيناً أن الدراسات والأبحاث التي تقوم بها الكراسي العلمية تتمثل في معالجة المشاكل وإيجاد الحلول , إلى جانب نشر الوعي وتغيير السلوك والتثقيف. وعد كرسي " الأمير خالد الفيصل للالتزام بالنظام واحترامه " من البرامج النوعية المميزة لحث المجتمع على الانضباط من خلال الندوات والمحاضرات ووسائل الإعلام , مشيراً إلى أن الأبحاث تتجه لتقييم الأنظمة التي تحكم حياة المجتمع وسلوكه ، لمعرفة مواطن القوة ودعمها ،ومعرفة مواطن الضعف ومعالجتها ،والنظر في تطويرها بما يتناسب مع المرحلة وظروف الحياة الجديدة . وأفاد أن برامج عمل الكرسي تتضمن العديد من الفعاليات من أهمها الندوات والمحاضرات وبرامج التوعية الإعلامية والمؤتمرات العلمية وورش العمل والبرامج التدريبية التي ترفع مقدرة الفرد على فهم النظام وتنمية التفاعل معه والدراسات الاستشرافية والأبحاث التحليلية لواقع الأنظمة وظواهر عدم الالتزام بها إلى جانب الأسباب والأساليب وسائل العلاج والشراكة المجتمعية مع مختلف قطاعات المجتمع بهدف بناء الإنسان ودعم وتطوير وتحسين النظم في ضوء التنمية المستدامة . بعد ذلك ألقى سمو الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز كلمة أوضح فيها أن الأمم تقاس حضارتها بمدى احترام أهلها لنظامها , وقال سموه :" إنه لا يمكن للإنسان أن يحترم نفسه ويحترمه الآخرون إلا إذا احترم نظام بلاده ", مضيفا :" ولكن كيف يكون الاحترام ، وكيف تكون التوعية ، وإفشاء هذا السلوك في المجتمع ، إن احترام النظام والالتزام به لا يكون بالقوة أو بفرض العقوبات الصارمة فقط ، ولكن بانتشار الوعي والارتقاء بالسلوك وبالأخلاقيات ، فالإسلام علمنا أن القيم الإسلامية ترتكز على الأخلاقيات " , مستدلا سموه بوصف الله تعالى لرسوله بأنه صاحب خلق عظيم . وأشار سموه إلى أن الأخلاق مرتبط بالسلوكيات وبالتعامل ,مبينا أن هذا السلوك الاجتماعي في احترام النظام هو المعيار والمقياس لمدى حضارة الأمم والشعوب , مؤكدا أننا أحرى من غيرنا بأن نضرب بالمثل في السلوكيات والأخلاق لأننا ندين بالإسلام ولا يمكن للمسلم أن يكون بدون أخلاق. وعبر سموه عن شكره لجامعة الطائف على تبني هذا المشروع ولممول مشروع الكرسي مسعد بن سمار ,متمنيا أن لا يقتصر هذا العمل داخل الجامعة فقط بل يتاح للمجتمع المشاركة فيه لتعم الفائدة. إثر ذلك وقع عقد تمويل الكرسي من قبل معالي مدير جامعة الطائف والممول مسعد بن سمار