حصلت جمعية البر بجدة على درع تكريمي من وزارة الشؤون الاجتماعية نظير جهودها المبذولة في إغاثة متضرري سيول جدة خلال حفل شرفه الأستاذ عبدالعزيز بن إبراهيم الهدلق وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للتنمية بحضور الأستاذ عبدالله بن أحمد آل طاوي مدير الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة. واستلم درع التكريم الأستاذ مازن بن محمد بترجي رئيس مجلس إدارة جمعية البر بجدة والأستاذ محمود بن عبدالله باقيس مدير الجمعية. وحصلت الجمعية على هذا التكريم نظير جهودها حيث كشفت الجمعية في تقرير مطبوع بأنها صرفت ما يزيد عن 5 ملايين ريال كمساعدات عينية استفادة منها 2313 أسرة وساهم في إيصالها 100 متطوع ومتطوعة شاركوا مع الجمعية. وكشف تقرير الجمعية عن توزيع مئات السلال الغذائية على المتضررين في مقار إقامتهم وترميم وصيانة 246 منزل في عدد من الأحياء، إلى جانب تهيئة عدد من الشوارع والطرق وتعبيدها وإصلاحها، وتوزيع قسائم مشتريات مجانية على العوائل لتأمين احتياجاتهم الغذائية وكذلك الألبسة، وتهيئة عدد من المساجد بالفرش، وتأمين أدوات مدرسية وقرطاسية لأبناء الأسر المتضررة، وتوزيع أجهزة كهربائية ومنزلية للمتضررين. وبيّن التقرير بأن الجمعية وزعت 700 سلة غذائية وألف سجادة إضافة لتوزيع 600 مكيف و400 ثلاجة و400 غسالة و400 فرن، ووزعت كذلك 10 آلاف قسيمة شرائية من بنده، و4 آلاف قسيمة شرائية من أسواق الملابس الجاهزة، وألفا قسيمة شرائية للمفروشات والبطانيات، إلى جانب ترميم 246 منزل عبر الاستعانة بعدد من المهندسين والاستشاريين حيث قامت الجمعية بصيانة الكهرباء والسباكة والبوية ومواد البناء والسراميك. يُشار إلى أن جمعية البر بجدة هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية تأسست عام 1402ه، ورئيسها الفخري صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكةالمكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشئون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية والخدمات الاجتماعية والخدمات التعليمية والثقافية والصحية من فتح العيادات الخيرية ومراكز غسيل الكلى والمستوصفات وخلافه مما له علاقة بالخدمات الإنسانية، فضلاً عن إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، ونشاطات نوادي البر ومراكز الأحياء التي تضم لجنة إصلاح ذات البين ولجنة الخدمات الاجتماعية ولجنة الشباب واللجنة النسائية وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية وتبني مشروع الأسر المنتجة، وإقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إلى جانب القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية.