كشفت وزارة التربية والتعليم عن البدء في إخضاع المتقدمين للوظائف التعليمية لفحص المواد المخدرة ابتداء من العام الجاري. وقال المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم محمد الدخيني، إن الوزارة ستضع هذا الإجراء ضمن متطلبات التوظيف بالوزارة، مشيرا إلى أن الإجراء لا يشمل من هم على رأس العمل. وقد رحب مدير مستشفى الأمل بالمنطقة الشرقية الدكتور محمد الزهراني بفكرة إخضاع المتقدمين للوظائف لفحص المخدرات، مشيرا إلى أنهم طبقوا هذا الإجراء بالمستشفى. من جانب آخر رحب معلمون بهذا الإجراء ووصفوه ب«الاحترازي» ويصب في صالح المعلم والطالب معا على الرغم من أنه جاء متأخرا. مشيرين إلى أن مشكلات الإدمان كثيرة ومن الأفضل أن يتم اختيار المعلمين بحرص شديد. وقال كل من راشد المري ومحمد الحسني إن هناك شبابا في الجامعات قد يقعون في فخ الإدمان لذا وجب حماية الطلاب منهم قبل أن يكونوا معلميهم. وذكر أن الإجراء لا يجب أن يطبق على المعلمين ممن هم على رأس العمل لأنه يترك آثارا سلبية عليهم، ويوحي بعدم الثقة فيهم. «المعلم الذي يعاني من الإدمان عليه أن يبادر بنفسه لترك العمل والانقطاع من أجل العلاج ولا ينتظر أن يأتي أحد ويطلب منه ذلك فهو مؤتمن على الطلاب ويجب أن يكون على قدر هذه الأمانة». أما سامي الزهراني «20 عاما» فقال إن كل من يثق في نفسه يجب أن يرحب بهذا الفحص، مشيرا إلى أن لوزارة التربية والتعليم الحق في ذلك فهي مؤتمنة على طلابها ومعلميها