بدأت وزارة التربية والتعليم إخضاع المرشحات للوظائف التعليمية لفحص المخدرات والإيدز، وذلك للمرة الأولى في السعودية، وسط استغراب عدد من التربويات. وطبقاً لوكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون المدرسية للبنات الدكتور عثمان العبدالجبار، فإن فحص المخدرات والإيدز هو «استكمال لمسوغات التعيين الجديدة التي اعتمدتها الوزارة أخيراً للرجال والنساء». العبدالجبار أكد أن الوزارة «تتعامل مع الرجال والنساء بميزان واحد»، «ولم نتلق أية شكوى أو احتجاج على الفحص في جميع إدارات التعليم حول السعودية»، لافتاً إلى أن جميع الفحوصات التي أجريت حتى الآن «لم تسجل أية حالة وكل الأمور على ما يرام». واستنكر العبدالجبار احتجاج بعضهن على فحص «المخدرات» و «الإيدز» لدى المرشحات، مشيراً إلى أن فحص ما قبل الزواج سيدرج فيه قريباً الكشف عن «الإيدز» قبل عقد القران. وأوضح وكيل الوزارة للشؤون المدرسية للبنات، أن عدد المرشحات إلى الوظائف التعليمية يصل إلى نحو 8442 متقدمة، بينما تبلغ الحاجة نحو 9042 معلمة، مشيراً إلى إعلان الأسماء سيكون في نهاية الشهر الهجري الجاري.