لم تكن إحدى الطالبات تتوقع بعد عامين من التخرج وإنهاء دراستها الجامعية بجامعة الطائف أنها ستكون ضحية أخطاء الغير، و ستظل تركض بين أقسام وكليات الجامعة بحثًا عن وثيقتها الدراسية عامين كاملين مما تسبب في تفويت فرص التوظيف عليها مقارنة مع زميلاتها اللاتي التحقن بالوظائف فور تخرجهن، فيما بررت الجامعة بأنها لا تتحمل مسؤولية ذلك حيث إن للطالبة رقمين جامعيين أحدهما من كلية التربية وقت أن كانت تابعة لوزارة التربية والتعليم وكانت الطالبة (د – ق) قد التحقت بكلية التربية بقسم الاقتصاد وأنهت دراستها الجامعية ومتطلبات الدراسة منذ عام 1430 ه وكلها أمل في استلام وثيقتها الدراسية لتبدأ البحث عن وظيفة تناسب مؤهلها الدراسي إلا أن أحلامها تلك تبددت واصطدمت بروتين الجامعة لتبقى الوحيدة التي لم تحصل على مؤهلها الجامعي، يقول نواف شقيق الطالبة إن شقيقته وقعت ضحية خطأ الغير، و طرقت أبواب المسؤولين في الكلية وفي عمادة القبول والتسجيل ولم أجد سببًا مقنعًا لعدم تسلمها مؤهلها الدراسي بل إن أحد الموظفين كان قد أبلغني أنها غير ملتحقة بالجامعة الأمر الذي أدى إلى تدهور حالة شقيقتي النفسية وتأثرها من ذلك وضياع مستقبلها إضافة إلى حرمانها من الوظائف على مدى عامين كاملين خصوصا وهي ترى وتسمع زميلاتها بالقسم وقد التحقن بالوظائف المناسبة، وأضاف أمام ذلك اتجهت مطلع شهر رمضان إلى رأس الهرم بجامعة الطائف وهو مديرها والذي وعدني ببحث الموضوع وإنهائه في أسرع وقت ممكن. من جانبه قال مدير الجامعة الدكتور عبدالإله باناجه إن الطالبة كانت تدرس في كلية التربية والتي كانت تتبع لوزارة التربية والتعليم وعند بحث موضوعها اتضح أن لها رقمين جامعيين وهذا الخطأ لا تتحمله الجامعة وسيتم إنهاء وثيقة الطالبة خلال اليومين القادمين وتسليمها لها.