كشف أحد أشهر مدربي رياضة الجودو في تايوان أن زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن كان أحد متدربيه أثناء قيامه بتدريب فريق الجودو الوطني السعودي خلال الفترة من عام 1981 إلى 1991. وقال مدرب الجودو المعروف جيمي وو لوكالة «رويترز» أمس إن ابن لادن كان لا يزال طالباً في الجامعة. وفي إسلام أباد (أ ف ب)، قال مسؤولون باكستانيون إن صُغرى زوجات ابن لادن اليمنية أمل أحمد عبدالفتاح السادة التي أصيبت برصاصة في ساقها أثناء قيام قوات أميركية خاصة بقتل زوجها، إن ابن لادن ظل يقيم معها في الغرفة التي قُتل فيها طوال السنوات الخمس الماضية. وأكدت أنه لم يغادر تلك الغرفة طوال الفترة المذكورة. وفي سياق متصل، قالت مصادر مطلعة ل«الحياة» ان ابن لادن عدل قبل هجمات العام 2001 عن تنفيذها بعناصر متعددة الجنسيات، ليحل 15 سعودياً محلهم في الدقيقة الأخيرة لتوريط السعودية في تلك الهجمات الإرهابية. وقال مدرب الجودو وو ل«رويترز» ان ابن لادن كان يتميز بقامته الفارعة وجديته وسلوكه المحافظ. وأضاف أنه لم يكن يعرف انتماء أسامة إلى عائلة ابن لادن، ولذلك فوجئ بعد وقوع هجمات عام 2001 على واشنطنونيويورك بتلميذه السابق يتصدر المشهد الإخباري. وقدم وو إلى «رويترز» صورتين تظهره إحداهما مع زعيم «القاعدة» في شبابه الباكر. وقال إن ابن لادن كان يحضر حصص التدريب بواقع ثلاث مرات أسبوعياً. لكنه لم يقابله مطلقاً بعد عام 1984. على صعيد آخر، قالت أصغر زوجات ابن لادن التي عُثر عليها في المنزل بعد مقتله على يد مجموعة كوماندوس أميركية في باكستان إن زعيم «القاعدة» كان يقيم في أبوت أباد (شمال باكستان) مع عائلته منذ خمسة أعوام. والزوجة أمل السادة مولودة في 27 آذار (مارس) 1982، بحسب جواز سفرها اليمني الذي حصلت وكالة «فرانس برس» على نسخة مصورة منه. وعلى صعيد آخر، علمت «الحياة» من مصادر مطلعة أن الزعيم السابق لتنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن، الذي قتل في باكستان أخيراً الذي كان المطلوب الأول في أحداث 11 أيلول (سبتمبر)2001، استبدل عناصر التنظيم التي تنتمي إلى دول عربية وأجنبية، والتي كان من المقرر أن تشارك في مخطط ضرب برجي مركز التجارة العالمية في نيويورك بطائرات مختطفة بآخرين معظمهم من الجنسية السعودية، تحسباً من ثورة المجتمع العالمي برمته ضد «القاعدة» من جهة، لإيجاد صراعات سعودية مع العالم من الجهة الأخرى.