توقعت مصادر مطلعة في أمانة الطائف وبلدياتها الفرعية ان تستوعب المخططات الجديدة التي سيتم تجهيزها وتوزيعها على المواطنين ما يفوق 100 ألف قطعة سكنية خلال الفترة المقبلة، كون هناك العديد من الأراضي الشاسعة في أطراف المدن خلاف المساحات التي ستسلم لهيئة الاسكان. وبيّنت المصادر ان هناك مساحات في أنحاء ضواحي الطائف دون استثناء، مما يوفر المزيد من الأراضي السكنية المناسبة التي ستسهم في توسيع النطاق العمراني للطائف وبشكل كبير، خصوصا أن منع إيصال التيار الكهربائي لمن لا يمتلكون الصكوك الشرعية أسهم في الحد من التعديات وإقامة العشوائيات التي تعد تشويها وحاجزا لأي عمليات تطوير. وأكدت المصادر أن الأمانة حريصة على الاستفادة من كافة المساحات البيضاء وتحويلها الى مخططات سكنية مع توفير الحد الأدنى من الخدمات مثل السفلتة والرصف والانارة. تجدر الاشارة الى ان السكان يفضلون في الوقت الحالي البناء في اطراف المدن والضواحي للإبتعاد عن ارتفاعات اسعار الاراضي من جهة، وكذلك الابتعاد عن الزحام الكثيف داخل المدينة والضوضاء من جهة أخرى، وأصبحت الأطراف مكانا مناسبا للجميع. من جانب آخر أعادت قروض صندوق التنمية العقارية بعد الدعم الكبير لها السكان الى البناء في القرى والهجر القريبة من الطائف نظرا لتوفر الأراضي لغالبية سكان القرى والهجر، إضافة الى اكتمال الكثير من الخدمات في هذه القرى خاصة الماء والتعليم، مما ساعد في الهجرة الواضحة حاليا من المدن للقرى بعد ان كانت في سنوات ماضية تحدث من القرى للمدن مما أدى الى أزمة في المساكن وضغطاً على الخدمات المختلفة. تجدر الإشارة الى أن أمانة الطائف تضم العديد من البلديات الداخلية وفي الخرمة ورنية وتربة، وفي جنوبالطائف وشماله.