بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، محمد بن عبد الله ، وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين وصحابته الغر الميامين ، وبعد بدأت معاناة والدي في الحادي والعشرين من شعبان عام 1429 ه ، وما زالت مستمرة حتى يومنا هذا ، بداية القصة قدر الله بحادث مروري شنيع على والدي دخل على إثره مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بالطائف، وعند وصوله إلى المسشفى أدخل إلى غرفة العناية المركزة حيث بقي شهرين كاملين غائباً عن الوعي دون أن يجرى له عمليات في الكسور التي أصابته . هذا التجاهل من إدارة المستشفى والفريق الطبي أثار حفيظتي ، وعند سؤالي لدكتور العظام عن سبب هذا التأخر في إجراء العملية أجابني بقوله : لا يمكن عمل العملية لوالدك حتى يفيق . وبعد فترة وجيزة أفاق والدي من الغيبوبة وبعد إفاقته بأسبوع أجريت له عملية كسر الحوض ، وبعد انتهاء العملية أصبحت رجلة ممدودة ومعلقة بكتلة من الحديد ،،،، كما عملت له عملية أخرى بالفكين ، حيث وضع لها شريحة لتثبيتها ،، وأفاد الطبيب بعد انتهاء العمليتين أنها نجحت ولله الحمد ، وفوجئت بعدها أن المستشفى قرر نقل والدي إلى غرفة معزولة بحجة وجود جرثومة معدية في فمه على حد زعم الفريق الطبي ، وبقي في هذه الغرفة المعزولة شهر كامل ، من دون أدنى عناية ، أصاب والدي جراء هذا العزل اكتئاب نفسي فوق العادة . بقاء والدي في تلك الحجرة المعزولة أدى أصابته بقرح سريري نتيجة الإهمال ولا يزال يعاني من القرح إلى الآن . لما تفاقمت المشكلة وأخذت منحى خطير قمت بإرسال برقيات إلى ولاة الأمر حفظهم الله طالبت فيها بوضع حدٍ لهذه المعاناة ، وفعلاً جاءت الموافقة بنقله إلى مستشفى القوات المسلحة بالهدا ، وعند دخوله لقسم الطوارئ بالمستشفى قاموا بعمل كشف كامل اتضح من خلاله أن العمليتين ( عملية الحوض ، عملية الفكين ) التي عملت له في مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي لم تنجح وهذا الطاقم الطبي وليس كلامي ، وأردفوا قائلين : أن والدك ليس له علاج وليس أمامنا إلا متابعة حالته الصحية فقط نتيجة تأخر العلاج عن وقته الذي كان يلزم ان يقوم به المستشفى الاول. طالبتهم حينها بإنقاذ ما يمكن إنقاذه ، فأجابني الطبيب بأنه سيعمل له عملية بالكسر الذي في يده ، وبعد إدخاله لغرفة العمليات خرج علي الطبيب قائلاً : لا يمكن عمل العملية لوجود عيب خلقي في حنجرة والدك ، فكان جوابي له : هذا ليس عيباً خلقياً وإنما أثناء بقاءه في العناية المركزة في المستشفى السابق قاموا بفتح فتحة في الحنجرة ،، لم يهتم الطبيب لما قلت ورمى بكلامي عرض الحائط . وأمر نفس الطبيب بتحويل والدي إلى مستشفى تأهيل المعاقين بالطائف ( رحاب ) ، دون أن يجرى له أي عملية في الكسور التي أصابته . نقلته لمستشفى تأهيل المعاقين إذ لا خيار أمامي سوى هذا الخيار ، أفادني الطبيب أن والدي يحتاج إلى تمرين لمدة شهرين على الأقل . لم أحتمل كل هذا الإهمال من الثلاثة مستشفيات آنفة الذكر ... فعدت مرة أخرى لإرسال البرقيات لولاة الأمر حفظهم الله وفي كل مرة يأتي الرد بالموافقة لكن اللجنة الطبية تجتمع وتقول لي : ليس لوالدك علاج .... هذه معاناتي ومعاناة والدي من تاريخ 21/8/1429 ه حتى يومنا هذا ...........!! التقارير الطبية [TABLE=width:70%;][CELL=filter:;] اللهم رب الناس , اذهب الباس , واشفه انت الشافي لاشفاء الا شفائك شفاء لايغادر سقما اللهم يا حي ياقيوم أبعد عنه البأس والبسه بلباس الصحة والعافية [/CELL][/TABLE]