أكد المدير التنفيذي لجهاز التنمية السياحية بالطائف الدكتور محمد قاري السيد أن الجهاز يقوم بعمل دراسة شاملة عن التراث العمراني بالطائف حيث تم خلال الايام الماضية توزيع استبانة على 800 شخص لاستطلاع آراء المجتمع المحلي عن التراث العمراني بالمحافظة وسبل المحافظة عليه وتحويله الى منتج سياحي مشيراً الى أن الطائف تمتلك ثروة كبيرة من التراث العمراني القديم ، وتتطرق الاستبانة الى العديد من الجوانب للتعرف على مصير التراث العمراني بالمحافظة ، وكشف أن نتائج الدراسة ستنشر قريباً بإذن الله .. ويشارك الجهاز والعديد من الجهات الحكومية بالمحافظة في فعاليات المؤتمر الدولي للتراث العمراني في الدول الإسلامية 2010 الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والآثار ويرعاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يوم الاحد 9 جمادى الآخرة المقبل ويهدف المؤتمر في نسخته الأولى إلى تحقيق جملة من الأهداف من ضمنها تقييم الوضع الراهن للتراث العمراني في الدول الإسلامية ، وتحديد الأطر المستقبلية لتطوير جوانب التراث العمراني الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، في ضوء العمل على إبراز الأهمية الثقافية والاقتصادية والاجتماعية والسياحية للتراث العمراني كأحد القطاعات الأساسية للتنمية في الدول الإسلامية ، كما يسعى المؤتمر إلى تحقيق التكامل بين الجهات ذات العلاقة بالتراث العمراني في الدول الإسلامية بما يعود على مواطنيها بالمنافع الاجتماعية، والعوائد الاقتصادية ، وزيادة فرص العمل في مجال المحافظة على التراث العمراني وإعادة تأهيل المباني والقرى ومواقع التراث العمراني ، ويتناول المؤتمر العديد من الموضوعات المهمة من أبرزها نماذج المحافظة على التراث العمراني ، والأبعاد الاقتصادية للتراث العمراني، والتوعية والإعلام، ومشاريع ناجحة في مجال توظيف التراث العمراني، والجهود الحكومية ومبادرات القطاع الخاص ، والجودة ومجالات البحث والابتكار ، والتدريب والتعليم في مجال التراث العمراني ، والمتغيرات البيئية وانعكاسها على التراث العمراني ، ويصاحب المؤتمر مجموعة متنوعة من المعارض والفعاليات كمعرض روائع التراث في العالم الإسلامي، ومعرض مسابقة الصور لمواقع التراث العمراني في المملكة ، ومعرض كتاب التراث العمراني ، ومعرض التراث العمراني ، وفعاليات للطلبة والطالبات ، ويشارك في تنظيم المؤتمر كل من وزارة الشؤون البلدية والقروية ، وجامعة الملك سعود ، ومؤسسة التراث الخيرية ، ومنظمة المؤتمر الإسلامي ممثلة في مركز البحوث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية ، وأمانة منطقة الرياض ، والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض