طالب وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري، الفريق أول عبد الفتاح السيسي، أمس الجيش في بلاده ببذل كل الجهود الممكنة للتصدي لأية مخططات تستهدف النيل من أمن واستقرار المجتمع. وشدد في كلمة ألقاها خلال لقائه قادة وضباط المنطقة الغربية العسكرية عقب المناورة التكتيكية (رعد 22) التي نفذتها تشكيلات من قوات المنطقة، على اليقظة الكاملة والاستعداد الدائم خلال تنفيذ المهام والواجبات المكلفين بها في تأمين الحدود، ومواجهة كافة صور التهريب لإجهاض المخططات والمحاولات التي تهدف إلى النيل من أمن واستقرار المجتمع المصري. وأكد على ضرورة حفاظ عناصر الجيش على ما يملكونه من أسلحة ومعدات وتعظيم الاستفادة منها وتطوير أدائها، مع الاهتمام بتنمية القدرات الميدانية والبدنية لضباط الصف والجنود والتواصل الكامل معهم باعتبارهم الركيزة الأساسية التي تحفظ للقوات المسلحة قوتها وتماسكها في مواجهة التحديات. وأعرب عن تقدير القوات المسلحة واعتزازها بقبائل وعشائر المنطقة الغربية لجهة استجابتهم لمبادرة تسليم الأسلحة غير المرخصة، مؤكداً حرص الجيش على دراسة وتلبية كافة مطالبهم وإيجاد الحلول لها باعتبارهم عنصراً أصيلا ومكملا للقوات المسلحة فى أدائها لمهامها للدفاع عن أمن مصر القومي.