كشف وزير الدفاع المصري الفريق اول عبدالفتاح السيسى عن وجود تجارب على الصاروخ "صقر 45" ليصل مداه إلى 45 كيلومترا بدلا من 20 كيلومترا في الوقت الحالي، وقال "وصلنا إلى نتائج جيدة في هذا الشأن". وأكد السيسي سعي القيادة العامة للقوات المسلحة من اجل تطوير منظومة العمل داخل القوات المسلحة، ملمحا إلى أنه جارٍ العمل لوضع إضافة حقيقية لمنظومة الأسلحة خلال ثلاثة أشهر على أقصى تقدير في إطار الإمكانيات المتاحة، موضحا أنه لا يمكن أن نحقق سبقا في مجال التسليح في ظل إمكانيتنا الحالية ولكن يمكننا اكتساب أقصى درجات المهارة الفنية فيما هو متاح من أسلحة . وقال السيسى خلال حضوره المناورة "رعد 21" في منطقة حباطة بمرسى مطروح التابعة للمنطقة الغربية العسكرية أمس "جيشنا اكبر جيش في المنطقة مقارنة بإمكانات الآخرين من أسلحة، ضاربا المثل في هذا الصدد بامتلاك شاب صغير يبلغ من العمر 18 عام لمطواة، ولكن لديه مهارة فنية في استخدامها، فبذلك يرعب الآخرين"، منوها في هذا الصدد على أهمية الفرد المقاتل في حد ذاته كعنصر بشري داخل القوات المسلحة". كما أكد السيسي الذي حرص على التعارف لممثلي وسائل الإعلام المختلفة المسموعة والمرئية والمطبوعة، أن الإعلام جزء أصيل من منظومة الأمن القومي المصري . وقال خلال حديثه مع الإعلاميين "إن الإعلام جزء من الأمن القومي المصري ولا يقل أهمية في دوره على أي من أجهزنه مشيرا إلى أهمية الإعلام في المساعدة على حماية امن البلاد". وناشد الإعلام تحري الدقة فيما ينشر ويذاع في وسائل الإعلام المختلفة داعيا إياهم إلى الحصول على المعلومات من مصادرها الرسمية. وأكد السيسى خلال حديثه أن القوات المسلحة وشعب مصر العظيم كيان واحد وان الشعب المصري يقدر لرجال القوات المسلحة دورهم وأداءهم لمهامهم الوطنية،مشددا على أن القوات المسلحة ستظل على موقفها بروح معنوية عالية واستعداد دائم للعطاء من اجل مصر. وقد شهد السيسى المرحلة الرئيسية للمناورة التكتيكية بالذخيرة الحية ( رعد - 21) التي تجريها إحدى تشكيلات المنطقة الغربية العسكرية والتي نفذت على مدار عدة أيام بمشاركة تشكيلات من القوات الجوية والدفاع الجوى والقوات الخاصة، وتأتي في إطار خطة التدريب السنوية لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة واحتفالات مصر والقوات المسلحة بالذكرى التاسعة والثلاثين لانتصارات أكتوبر المجيدة . ومن جانبه أكد قائد المنطقة الغربية العسكرية اللواء أركان حرب محمد المصري أن حدود مصر الغربية آمنة تماما، وأن هناك سيطرة كاملة على المنافذ الحدودية لعدم تسرب أي من عناصر تنظيم القاعدة المنتشرين في ليبيا إلى مصر .