اعتبر الدكتور الشيخ صالح اللحيدان المستشار القضائي الخاص والمستشار العلمي للصحة النفسية أن بعض اللاعبين مرضى نفسيين, وقال خلال حديثه لبرنامج (لقاء الجمعة) على روتانا :"إيكليكيا يبدو لي أن بعض اللاعبين لديه مرض, أو لديه نوع من الشعور بالمرض النفسي, مثل حسين عبدالغني الذي أحيانا يستعمل يديه, وقد يكون هذا عائد لغضبه أو لسرعة تصرفه دون التحكم العقلي". وتحدث الشيخ عن مايدور في المنتخب السعودي ونتائجه السئية, وقال:"لا أهتم بكرة القدم كثيرا لأنها لا تدخل في دائرة اهتمامي, ولكن يعرض علي من بعض الجلساء والمرافقين بعض مايحدث, وأعتقد أن المنتخب متذبذب بسبب المدربين, وبعض اللاعبين يحاولون تقليد بعض اللاعبين الآخرين, مثلا ياسر القحطاني يحاول كثيرا أن يمشي على خطى كاكا, وأسامة المولد يحاول أن يسير على خطى بوشكاش ولو سلم من الاعتزاز بالنفس لأكثر, بينما ياسر القحطاني لو سلم من سرعة الغضب لأكثر, أيضا أحمد الفريدي الذي انتقل للاتحاد لو سلم من زيادة الطمع لأكثر, بمعنى أنه يطمع ويطمح للعلو ولكن بعجلة, ولذلك يخفق, وأحيانا يحاكي الشلهوب, والشلهوب ليس لاعب بل هو صانع لعب وجيد في التهديف". وعن غياب النصر عن البطولات وما أسبابه, قال:"هذه لها أبعاد نفسية, وأنا قرأت أن بعض اللاعبين يشتكي من تأخر الرواتب, وهذا يؤثر سلبيا واللا شعوريا على اللاعب, وبادره الزميل المديفر بالقول"كل الأندية تأخر فيها الرواتب" فرد الناس تختلف هناك من يبقى أربعة أشهر أو زيادة ولا يتأثر وهناك من يتأثر حتى بأقل من تلك الشهور". وحول رأيه الماضي في عدم تحقيق الهلال لبطولة آسيا والذي ذكر فيه, أن عدم تحقيق الهلال لبطولة آسيا في السنوات الاثنا عشر الأخيرة يعود لأسباب منها عقدة المحاكاة للاعب الأجنبي من قبل بعض لاعبي الهلال, والمشكلات الإدارية, والنواحي المادية وعدم الإعداد النفسي الجيد لهم, قال:"هذا صحيح وذكرته". ونفى اللحيدان أن يكون طالب بوجود راقي شرعي مع كل فريق. وعن رأيه السابق في عقود اللاعبين وصفقات رؤساء الأندية تجاه عقود اللاعبين وإندراجها ضمن قسم الإتجار بالبشر, وأن بيع الاحتراف محرم لأن الصفقة تتناول عقد شراء اللاعب, وهذا لا يليق, ومطالبته بتواجد عضوين من الإفتاء ووزارة الشؤون الإسلامية لضمان عقود اللاعبين وتكون مطابقة للشريعة الإسلامية, قال:"هذا صحيح وقلته, ولكن قد تكون فيه مبالغة, أنا لم أقل أنها إتجار بالبشر", وأضاف:"زيادة المبالغ في نقل لاعب إلى ناد آخر فيه ملايين مضاعفة يعتبر مبالغة وغلو, أما تحريمها فهو يحتاج لنصوص ودراسات".