أكد أمين محافظة الطائف المهندس محمد بن عبد الرحمن المخرج أن دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ( حفظه الله ) في افتتاح القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي التي عقدت في مكةالمكرمة لإنشاء مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية يكون مقره مدينة الرياض هي دعوة صادقة الى الوحدة الاسلامية بالتفاهم واحترام الاختلافات المذهبية لمواجهة التحديات التي تحيط بالأمة الإسلامية مشيراً الى أنه بالحوار يمكن إبداء الرأي ، وإيضاح الصورة ، وتقريب وجهات النظر وبالتالي ترسيخ القناعات المشتركة .. وأوضح المهندس محمد المخرج أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ( حفظه الله ) يعد ابرز المؤسسين لفكر الحوار والمناظرة في العصر الحديث فهو الذي دعا الى إنشاء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ، وأطلق مؤتمر الحوار الاسلامي العالمي ثم إنشاء مركز الحوار بين أتباع الأديان والثقافات حول العالم والذي أصبح حوارا للحضارات .. ويجب على قادة العالم الاسلامي تفهم الدوافع الحقيقية النبيلة لهذه الدعوة والعمل على انجاحها لتحقيق وحدة الصف والموقف الإسلامي لحفظ الأمة من الفتن في زمن لا يعترف إلا بالأقوياء ، والعالم الاسلامي مؤهل ليكون قوة عالمية في ظل إمكاناته البشرية والمادية والاقتصادية والعلمية المتعددة .. ودعا الله العلي القدير ان يكلل جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ( حفظه الله ) بالتوفيق لمافيه خير الامة الاسلامية وصالح شعوبها ..