تحدث القاص محمد بن منصور الشقحاء في أمسية ثقافية نظمها نادي الطائف الأدبي مساء أول من أمس عن تجربته الإبداعية مشيرا إلى أنه بنى التجربة بجهد ذاتي من خلال الاطلاع على ما ينشر في الصحف أو الكتاب المستعمل وساهم في تأسيس نادي الطائف الأدبي مع مجموعة من الأدباء والمثقفين في مكتبة محمد خلف الزايدي آنذاك. وتحدث الشقحاء عن مرحلة تأسيس نادي الطائف الأدبي في منتصف السبعينات الميلادية ، وما تلا مرحلة التأسيس من نشاط بارز وأول انتخابات شهدها النادي عام 1400ه . وتحدث عن تجاربه القصصية التي تجاوزت 15عملا قصصيا وتجربة استقالته التي ربطها بتدخل الرئاسة العامة لرعاية الشباب آنذاك في توزيع مناصب أعضاء مجلس إدارة النادي ، وتطرق لقصة " اللقاء" التي نشرت في مجلة الأدب العربي المصرية قرأها في مهرجان الجنادرية . وأشار إلى القراءة لم تعد المصدر الوحيد للثقافة ، مشيرا إلى أن فضاء الإنترنت أعطى فرص الكتابة لكل من هب ودب - على حد قوله – مشيرا إلى أن كل من يكتب يستطيع أن ينشر ولكن المتلقي وحده هو من يحكم بأن هذا قاص وذاك شاعر فهو الذي يقيم العمل ويفرق بين الغث والسمين . وقدم الشقحاء نصين أحدهما قصصي والآخر شعري وأجاب على كثير من تساؤلات حضور الأمسية ، وكانت الأمسية قد شهدت مداخلات عدد من الحضور كانت تدور حول مراحل تأسيس نادي الطائف الأدبي وظروف استقالة الشقحاء من نادي الطائف الأدبي ومرحلة الانتخابات الأولى التي شهدتها الأندية قبل 3عقود .