أؤيد التعدد للزوج " مثنى وثلاث ورباع " *نحن في زمن أصبح فيه الرجل الشاغل الأكبر للمرأه العصرية تتعدد اهتماماتها ومسؤولياتها .. ويبقى الزوج هو محور الجدال والخلاف .. أتعجب لعقلية غالبية النساء في حصر الزوج لملكيتها المطلقة وكأن الرب لم يخلقه إلا لها فقط .. معلنة بذلك تحريم ما أحله الله له ، بل تجد منهن من تظهر عليها علامات الغضب والسخط وتتمنى موت زوجها بدلاً من أن تشاركها امرأة أخرى فيه .. والبعض الآخر تجد الانفصال حلاً أمثل بدلاً أن تأتي ضرة عليها .. هناك من الرجال من يرضى بحكم زوجته المتسلطه ويسلم زمام الأمور إليها فتكون هي الآمر الناهي *، والبعض الآخر من يلجأ إلى الطرق الملتوية كالزواج سراً أو تكوين العلاقات المحرمة شرعاً *، وفي الجانب الآخر نجد بعض العوائل تفضل العنوسه لبناتها بدلاً من زواجها من رجل معدد *خشية من ألسنة المجتمع التي تكاد تفترسها .. حينها نجد زوجة المعدد تشعر بالانتقاص خجلاً من لوم المجتمع الذي يتغذى على آلامها .. في أي عرفٍ وفي أي شرعٍ يحرم ذلك ..! كفاكِ أنانية أيتها الزوجة وكفاكِم جهلاً يامجتمعي العزيز فنحن في زمن كثرت فيه الإناث وكثر فيه الفساد .. أنحرم ما أحله الله و نخشى الحلال. .. * التعدد لم يكن محرما أبداً فهو ضرورة عصرية ودينية * كثير منا لا تعلم بأن في التعدد فوائد جمة عائدة على المجتمع كافة والزوجة خاصة بالإضافة إلى الحكمة الإلهية في ذلك . نوف العمودي